قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر والحديث، إن الاتفاق الإبراهيمي ليس مبنيًا على أساس ولن يعيش، معقباً: "شيء لن يعيش وليس مبنياً على أساس، أن تضرب كل الأديان، وخاصة آخر الديانات السماوية وتعود إلى إبراهيم".
وأضاف الدكتور جمال شقرة خلال لقائه ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الاتفاق الإبراهيمي لعبة سياسية مقصودة بأننا جميعًا أولا إبراهيم، وعندما نقول بأننا جميعًا أبناء إبراهيم، فعلينا أن ننسى أي خلافات بيننا، لافتًا إلى أن إسرائيل هي المستفيدة من هذا المشروع، حيث دخلت وعملت معبد يهودي وعملت تطبيع، وهنا أشياء نتعجب لها مثل الموسيقى الإبراهيمية والصلاة الإبراهيمية .
وأشار إلى أنه على الطرف الآخر، هناك من يحاول يأتي بلغة عالمية حتى يضرب لغة القرآن، مؤكدًا أن الاتفاق الإبراهيمي هو مؤامرة كبرى لضرب الهوية الوطنية والهوية الإسلامية، حيث أنهم يحاولون إلغاء كل التراكم التاريخي وإلغاء الديانة الإسلامية، وبالتالي هذا يعتبر توسعة لدائرة الخطة من أجل توسعة إسرائيل من النيل إلى الفرات.
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، إنه في عام 2012، وزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسي، انتبه لمخطط تسكين الفلسطينيين في سيناء وقت حكم الإخوان، وكان مدركًا للكواليس، وأن الإخوان لا يمانعون ذلك.
وأضاف أن وقتها أصدر وزير الدفاع قرارًا بعدم تملك الأراضي لأن عددًا من الفلسطينيين كانوا يشترون الأراضي ويتملكونها، وعندما صدر القرار ذهبوا لمحمد مرسي، وأخبرهم أن هذا قرار وزير الدفاع.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، عندما ذهبوا إليه أوضح لهم القصة كاملة وتفهموا الأمر.
وتابع، أن ترامب في 2017 ظهر صهره وطرح فكرة صفقة القرن وعلاج القضية الفلسطينية والموقف المصري كان ثابتًا والسيسي أكد ان سيناء خارج أي مراهنات عليها وترامب تنكر ما قيل وقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة