قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن هناك اصطفاف دولي لدعم إسرائيل في حربها ضد غزة، وهذه الحاضنة تتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
أضاف جمال سلامة، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن فرنسا تتحيز للمشروع الصهيوني وتضغط من أجل تحرير الرهائن الإسرائيليين من قبضة حماس.
وتابع جمال سلامة: "بريطانيا هي الحاضنة الأساسية للمشروع الصهيوني في المنطقة، وصك الانتداب البريطاني كان يتحدث عن دولة يهودية في أرض فلسطين وإنشاء وكالة يهودية تنسق مع الحكومة البريطانية، ودخل اليهود شتاتا إلى أرض فلسطين بالتالي لا نستطيع أن ننفي الجانب التاريخي البريطاني الداعم لإسرائيل لأسباب عقائدية ومصالح أخرى".
وأشار إلى أن المشروع البريطاني كان يريد إسرائيل مخلبا للاستعمار في المنطقة، وعندما ضعف الدور البريطاني في الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت القوة الأمريكية هي المهيمنة على القرار بعد ذلك.
وأكمل: "فرنسا مرشح أن يكون لها دور في الصراع على غزة في الفترة المقبلة، وسوف يسعى إلى مبادلة الرهائن، لكن إذا أردت أن تكون وسيطا فعليك أن تكون محايدا وليس منحازا لإسرائيل".