قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقاهرة على هامش المؤتمر العلمى للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، إن زراعة الرئة صعبة جدا وتحتاج إلى اثنين من المتبرعين و3 غرف عمليات.
وأضاف الدكتورة محمد عوض تاج الدين أن هناك خليطا من مجموعة فيروسات تنفسية تنتشر حاليا، ولابد من اتباع الإجراءات الاحترازية، موضحا أن المضادات الحيوية ليست لعلاج نزلات البرد وفيروسات الجهاز التنفسي، مشيرا الى أن الوقاية مهمة، ويفضل البقاء بالمنزل عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا أو كورونا.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين أن العلاج الأساسى للربو الشعبى هو موسعات الشعب بمركبات الكورتيزون بالاستنشاق.
وأضاف الدكتور إبراهيم رضوان أستاذ الأمراض الصدرية بطب الأزهر، أن كورونا ظهرت حاليا بسلالة ضعيفة وتأتى بأعراض بسيطة مثل الأنفلونزا، موضحا أن هناك مجموعات محددة تاخذ لقاح الأنفلونزا فقط وليس كل الناس، وهم كبار السن والأطفال أقل من 5 سنوات، والذين يعانون من الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل، وهم الفئات التى تحتاج إلى التطعيمات.
من جانبه أضاف الدكتور هيثم سامى أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، أن لدينا مرضى كثيرين فى مصر تحتاج إلى زراعة رئة ولابد من إجراء الزراعة من متبرع حى، ونواجه صعوبة لأنه يجب أن يكون متطابق مع المريض، ونأمل ان تكون زراعة الرئة قابلة للتطبيق، موضحا أن الفريق الذى أجرى زراعة رئة فى طب عين شمس مكون من 100 طبيب، والحالة كانت ظروفها معقدة، وتوفيت نتيجة ظروف معقدة، وهناك مرضى على قائمة الانتظار.
وأكدت الدكتورة إيمان حسن أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، أن أدوية الربو الشعبى متعددة، حسب درجة المرض، ولكن ليست معممة لجميع المرضى، وهى الأدوية البيولوجية، وتستخدم فى بعض أورام الرئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة