عمرو موسى: قمة "القاهرة للسلام" بداية لإنهاء عدوان إسرائيل.. ويؤكد: تفريغ غزة من سكانها جريمة حرب وموقف مصر يحظى بتأييد كاسح.. قضية فلسطين ستعيش ويجب التشجيع على إبرام اتفاق سلام

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 05:00 م
عمرو موسى: قمة "القاهرة للسلام" بداية لإنهاء عدوان إسرائيل.. ويؤكد: تفريغ غزة من سكانها جريمة حرب وموقف مصر يحظى بتأييد كاسح.. قضية فلسطين ستعيش ويجب التشجيع على إبرام اتفاق سلام عمرو موسى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية بانعقاد قمة القاهرة للسلام، مؤكدا أن القمة بداية موفقة لإنهاء الحرب، وحل القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي.

وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، في تصريحات لقناة الحرة الإخبارية، أنه لا بد وأن يتعاون الجميع من أجل حل القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة، مؤكدا أن العالم لا يؤيد إسرائيل ولا يعطيها كارت تفعل فيه ما تشاء، لأنه يشاهد نتائج الاحتلال الإسرائيلي.

وانتقد موسى الكيل بمكيالين حول العدوان الإسرائيلي،"رد الفعل وكأنه أساس المشكلة .. لا يمكن ذلك ..هناك سوء إدارة من قبل الاحتلال مع استمراره العمل على الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتدمير القرى والتهجير القسرى لسكان الأراضي المحتلة، هذا كله تسبب في مشكلة كبيرة وأدت إلى ردة الفعل".

وردًا على سؤال حول توقعاته لاجتياح برى إسرائيل محتمل، قال موسى: هناك جهود كبيرة تبذل، الأمريكان نصحوا إسرائيل بعدم تنفيذ هذه الخطة.. وارتأى بعض المحللين العسكريين الإسرائيليين أن العملية لن تكون مجانية أو سهلة، وقد يؤدى إلى توسيع الصراع، والأفضل أن تتعقل الحكومة الإسرائيلية وتعيد النظر في سياستها إزاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدلا من توسيع الصراع والاجتياح لأنه سيكون هناك مقاومة".

وقال "موسى"، إن الفترة الماضية شهدت تجاهلًا واضحًا للقضية الفلسطينية، لكن القضية عادت إلى المائدة مرة أخرى وبقوة بعد السابع من أكتوبر الجاري.

أضاف، أنه توقع الأحداث الجارية حاليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أنه لا يمكن الافتراض بأن هناك خضوع فلسطيني طول الوقت والمدي، لأن ذلك سيكون نظرة سطحية جدا، داعيا إلى تفهم أن الفلسطينيون يعيشون تحت الاحتلال ولابد أن نشجع على إبرام اتفاق سلام، مضيفا: " القضية الفلسطينية ستعيش .. لن تتطاير في الهواء أو تغرق في المياه".

دعا الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إلى موقف عربى مجمع على رفض تصفية الوجود الفلسطيني، متسائلا: " لمصلحة مين؟ لا يمكن أن نساعد عليه.

أعلن عمرو موسى، تأييده لأي خطوة من شأنها تخفيف التوتر القائم، مشدا على أهمية أن تكون هذه الخطوات من الجانبيين وليست من جانب واحد، قائلا: "هذه الخطوات لا يمكن أو يصح أن يطلب من جانب واحد فقط، يجب أن يقوم به الجانبين وبالتبادل.

وحول موقف مجلس الأمن من العدوان الإسرائيلي على غزة، قال موسى: "مجلس الامن لم يُّمكن من إقرار قرار إنساني، وسوف يكتب بأنها سقطة تاريخية للدول التي منعت صدور قرار إنساني من المجلس الأمن، منددا بقوله: ليه هما حيوانات؟!.. زى ما قال وزير الدفاع الإسرائيلي .. وتساءل: هل نقبل  نحن هذا؟!.

قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الموقف المصري مما يحدث في قطاع غزة، والتصدى لمخطط تهجير السكان قسريا إلى سيناء، يحظى بتأييد كافة المواطنين.

أكد أن هناك تأييد كاسح للدولتين الجارتين لفلسطين، مصر والأردن، وبالتالي فعلا لابد من الإصرار على هذا، ليس لأن هناك مصلحة مصرية أو أردنية، ولكنها سياسة إسرائيلية تريد تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها، داعيا إلى دعم الفلسطينيين بالمواد الغذائية والطبية التي تتيح لهم الصمود.

ووصف موسى تفريغ الأراضى المحتلة من سكانها بأنها جريمة حرب، مشددا على أن الموقف المصري والأردني سليم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة