ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، جهود الوساطة المصرية للإفراج عن السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة، مؤكدا أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا منذ تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية علي قطاع غزة، من أجل أحتواء الأزمة واللجوء إلي التهدئة وحقن نزيف الدماء الفلسطيني، بالإضافة إلى جهودها الإنسانية من خلال فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي سكان القطاع.
وقال "الجندي"، إن هذه الأزمة أكدت علي دور مصر التاريخي والمحوري الداعم للفلسطينيين خاصة سكان قطاع غزة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية، في ظل الحصار المفروض من جانب دولة الاحتلال وإصرارها علي قطع الكهرباء عن القطاع بأكمله، ومنع وصول المياه والوقود إليهم، بالإضافة إلي نفاذ السلع الغذائية والأدوية، مؤكدا علي تدهور الوضع الإنساني داخل القطاع وهو ما يتطلب تدخل فوري من جانب أحرار العالم لوقف جرائم التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن نزع فتيل الأزمة ووقف القصف الإسرائيلي بشكل فوري، لم يعد خيارا وإنما ضرورة إنسانية، خاصة أن هذه الجرائم لن تؤتي ثمارها، في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وعدم الاستجابة لدعوات النزوح إلي الجنوب، مشددا علي أهمية إعلاء القيم الإنسانية وتهيئة الظروف لتفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واللجوء إلي حل الدولتين علي حدود 67، وفقا لما أقرته القرارات الدولية.
وشدد النائب حازم الجندي، علي رفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مثمنا الجهود المصرية في سبيل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى، محذرا من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وعدم وجود أفق للسلام وتجاهل الأطراف الدولية لملف تفعيل عملية السلام في الصدام الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة