قال الدكتور ريك برنان مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أن نقص الوقود من الشواغل المهمة ومن أهم التحديات التى يعانى منها سكان قطاع غزة حتى تعمل مولدات الكهرباء المغذى الرئيسى للكهرباء فى المستشفيات حتى تعمل حضانات الأطفال وغرف الرعاية المركزة ومراكز الأشعة السينية التى يحتاجها المرضى والجرحى وغرف الغسيل الكلوى.
تابع خلال مداخلة عبر تطبيق زووم عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة : ON :تحتاج المستشفيات لتلك المولدات التى تحتاج بدورها للوقود وحاولنا نقل تلك الشحنات لشمال القطاع لكن هذا لا يبدو سهلاً ".
وحول ما يعانيه القطاع الصحى من نقص مواد التخدير وانقطاع الكهرباء وإجراء العمليات الجراحية دون مواد تخدير أو مولدات قال : " فريقنا على الأرض فى القدس يتفاوض مع السلطات الاسرائيلية بشكل مستمر ويرصد الاحتياجات ولكن للأسف لم نصل للمستوى المطلوب نحاول اتخاذ مسارات أخرى عبر التواصل مع عدد من المسئولين مثل السكرتير العام للأمم المتحدة ومسؤولين آخرين ربما يكون لهم تأثير ونتمنى وجود انفراجة فى هذه الجزئية أو هدنة إنسانية توقف فيها عمليات القتال حيث نحتاج ممراً أمناً لمرور المساعدات، مؤكداً أن الموقف بائس ويائس لكن الجهود مستمرة ولن يتم التخلى عن سكان غزة".
وحول التعاون مع الدولة المصرية ووزارة الصحة قال : " نعمل عن قرب مع السلطات المصرية لدينا علاقات جيدة معها هناك تواصل ونقوم بأعلى تنسيقات وعلى أعلى مستوى مع السلطات المصرية والتقينا وزير الصحة وكان داعماً جداً ورئيس الهلال الاحمر المصرى وعرضنا عليه الموقف وكيفية إدارة القوافل التى من المفرض أن تدخل لغزة وسلمناه قائمة الاولويات التى نحتاجها فى قطاع غزة".
وتابع: " التواصل مع السلطات المصرية ب يتم بشكل قوى ونحن على نفس الخطى ونفس الهدف نحاول الاستمرار فى العمل والمساعدات الطبية بشكل مستدام ونتمنى أن تكون هناك انفراجة فى القريب العاجل ".
وعن حجم المساعدات التى يحتاجها القطاع قال : "التقديرات مختلفة البعض يقول نحتاج 100 شاحنة يومياً لا يتعلق فقط بالأدوية ولكن الطعام والغذاء والمياه"، مشدداً أن القطاع قد يحتاج لمزيد من المساعدات خاصة مع استقبال فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة قائلاً : " نحتاج للاستعداد بأدوات تدفئة وبطانيات نحن على وشك دخول افصل الشتاء".
واختتم : "المعدل فى المتوسط منذ فتح معبر رفح دخول نحو 15-20 شاحنة يومياً وهو تدفق بطيء ونحن فى وضع مأساوى كارثى ونحن أوضحنا بما لايدع مجالا للشك إذا لم تزد معدلات دخول الشحنات سنواجه مشكلة شعب غزة باقى فى أرضه لكن علينا أن نقدم له ما يجعله يبقى ونقيه مخاطر الوفاة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة