أكد الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي مرعوب من المشهد القادم له ويخشى أن يذهب للجحيم، موضحا أن غزة خرجت منها كل الأجيال النضالية على مدار التاريخ.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى أسامة كمال، أن الثورة الفلسطينية وإرهاصات المقاومة بدأت بدعم من مصر منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 53 عندما أطلق المقاومة الفلسطينية الشهيد مصطفى حافظ وهو من جيش مصر وكان موجودا في غزة في ذلك الوقت، مؤكدا أن هناك تاريخ بطولي كبير جدا لغزة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية الفلسطيني، إلى أن الأجيال اللاحقة هي تأكيد على أن هذه المنطقة أو التكدس السكاني خلق جيلا من الثوار الذين لديهم عقيدة قتالية صعبة جدا، ولا يمكن للمحتل الإسرائيلي أن يتجاوز هذه المنطقة.
وذكر أن المعركة التي جرت في طوفان الأقصى في 7 أكتوبر خلّفت نتائج كبيرة كارثية على الاحتلال، وعلى المستوى اللوجيستي هناك استيلاء من قبل المقاومة الفلسطينية على مواقع أمنية وعسكرية لدى الاحتلال الإسرائيلي، فهناك سكنات ومواقع عسكرية منها موقع الغابة الذي يتبع للموساد، وفيه وثائق كثيرة جدا عن العلاقات الأمنية للموساد وعملياته، وكذلك موقع إيرز، موجود فيه كل الوثائق المخابراتية لدى الاحتلال الإسرائيلي، وتم مصادرتها وأسر عدد من قادة المخابرات الذين يعملون في هذا المجال، وهناك موقعا خاصا بفرقة غزة يوجد لديها قيادة القوات في نفس المكان وتم الاستيلاء عليها ومصادرة كافة الوثائق الموجودة في القاعدة العسكرية منها مخططات الهجوم البري على قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة