كشف التقرير السنوي الصادر عن بنك الطعام في أستراليا، أن 3.7 مليون أسرة عانت من انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بزيادة قدرها 350 ألف أسرة تقريبًا عن العام السابق.
أكثر من 2.3 مليون من تلك الأسر عانت من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ما يعني أنهم كانوا يعانون من الجوع، أو يقللون من تناول الطعام، أو يفوتون وجبات، أو يمضون أياما كاملة دون الطعام.
وكشف التقريرأنه مقارنة بعام 2022، فإن حوالي 383 ألف أسرة إضافية تكافح من أجل توفير الطعام.
قالت 77% من الأسر إن الدافع الأكبر لانعدام الأمن الغذائي هو أزمة تكلفة المعيشة وتلا ذلك انخفاض فرص العمل وعدم كفاية مدفوعات الرعاية الاجتماعية، مع 42% من الأسر. من المستطلعين يقولون أن ذلك كان عاملا مساهما.
واشارت بريانا كيسي، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام الأسترالي، إن البلاد كانت في "وسط أزمة أمن غذائي" وقالت: "ما نراه الآن هو أن 77% ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، يعانون منه للمرة الأولى .. إنهم يميلون نحو الشباب، ويميلون نحو الدخل المتوسط إلى المرتفع، ويميلون أيضًا نحو الحصول على وظيفة" وأضافت أن عدد الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي المزمن ظل مستقرا عند حوالي 750 ألفا.
ورصد التقرير تغير في عادات التسوق لدى الناس حيث أفاد 48% من المشاركين في الاستطلاع عن انخفاض في مشترياتهم من المنتجات الطازجة والبروتين، الأمر الذي قد يكون له آثار صحية سيئة.
وقالت كيسي إنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فبحلول نهاية عام 2023، سيواجه نصف سكان أستراليا مستوى ما من الصعوبة في تلبية احتياجاتهم الغذائية: "ما نراه الآن هو أن الناس يحتاجون إلى وظيفة ونصف على الأقل إن لم يكن وظيفتين بدوام كامل أو ما يعادلها من أجل مواكبة الفواتير التي ربما كانت وظيفة واحدة تعتني بها من قبل."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة