رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "كيف تحاول إسرائيل لعب دور الضحية؟"، استعرض خلاله الألاعيب والحيل والمخططات التي يتخذها الكيان الصهيوني عن طريق مهاجمة المحاولات الحثيثة من دول العالم لإنهاء النزاع، بواسطة وضع قوانين محلية وتطبقها بالمخالفة للقوانين والمواثيق الدولية، وترتكب جرائم الحرب ضد الفلسطينين منذ اغتصاب الأرض منذ عقود، فجميعها محاولات يائسة وبائسة من إسرائيل للتضليل ولعب دور الضحية.
وخبراء القانون الدولى يؤكدون أن إسرائيل تمثل الارهاب بعينه منذ عقود فهي التي احتلت أرض فلسطين بالقوة وترتكب المجازر بحق شعبه منذ عقود، وأن إسرائيل هي من بدأت بإرهاب الشعب الفلسطيني وتشريده وقتل أطفاله ونسائه وتدمير بيوته فوق رؤوس ساكنيها، فكيف تتحدث الآن عن محاربة الإرهاب؟ فلا يمكن ربط مصطلح "الإرهاب" بالإسلام والإسلام بريء من هذه التهمة، وأن الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير الإنسانية، ومن غير المقبول محاولة إسرائيل تصوير نفسها كضحية، فهي الجلاد والقاتل، وأن الضحية الحقيقية هو الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال لنيل حريته.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على كيفية محاولة إسرائيل الظهور ولعب دور الضحية، وهي من ترتكب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة"، وطبقا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تعتبر قتل المدنيين وتدمير الممتلكات بشكل واسع النطاق جرائم حرب، وأيضا المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تجرم الهجمات الواسعة ضد السكان المدنيين كجرائم ضد الإنسانية، وتحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية كبيرة عن تغطية جرائم إسرائيل وإفلاتها من العقاب بدعمها وباستخدام الفيتو في مجلس الأمن، مما شجع إسرائيل على مواصلة جرائمها، وإليكم التفاصيل كاملة:
