ترامب بموقف سيئ فى قضية التدخل بانتخابات جورجيا.. محاميان ومساعد للرئيس السابق يقرون بذنبهم فى التدخل فى الانتخابات.. خبراء: التطور يثير تساؤلات حول انقلاب حلفاء دونالد عليه ويفاقم من المخاطر القانونية

الإثنين، 23 أكتوبر 2023 06:30 م
ترامب بموقف سيئ فى قضية التدخل بانتخابات جورجيا.. محاميان ومساعد للرئيس السابق يقرون بذنبهم فى التدخل فى الانتخابات.. خبراء: التطور يثير تساؤلات حول انقلاب حلفاء دونالد عليه ويفاقم من المخاطر القانونية ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضربات متتالية يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ليس من أعدائه، ولكن من قبل من كان يعتبرهم حلفاء له، كانوا يتولون مهمة الدفاع عنه.

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن إقرار اثنين من الحلفاء الرئيسيين لدونالد ترامب بالذنب فى قضية التدخل فى الانتخابات بولاية جورجيا يضع ضغوطا جديدة على الرئيس السابق، ويثير أسئلة حول ما إذا كان مساعديه الذين كانوا مخلصين له ربما ينقلبون عليه يوما ما.

وكان المحاميان كينيث شيزبرو وسيدنى باول، أقر بذنبهما فى الجرائم المرتبطة بالقضية، ووافقا على الشهادة ضد متهمين آخرين. وكان كلا من شيزبرو وباول اتُهما بالقيام بدورين منفصلين فى مؤامرة مزعومة لقلب نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.

وجاء هذا بعد أن أقر متهم ثالث وهو سكوت هول بذنبه فى سبتمبر الماضى، مما يجعل هذه الإقرارات بمثابة أسلحة تدعم موقف المدعين، وربما تضغط على متهمين آخرين لينقلبوا على ترامب، وهى الخطوة التي تثير مخاطر قانونية للرئيس السابق.

 وقال شاندل سومر، المحامى بجورجيا والذى عمل من قبل مدعيا ومدافعا عاما فى الولاية، إنه بمجرد إقرار شخصين بذنبهما، سيبدأ نوع من سيل الإقرارات المشابهة.

 وإلى جانب الموافقة على الشهادة، فإن كل من شيزبرو وباول وهول سيسلمون وثائق ذات صلة إلى ولاية جورجيا ، وسيحظر عليهم التواصل مع أي من الشهود أو المتهمين الآخرين فى القضية.

 وقال نورمان وايزين، الخبير بمعهد بروكينجز، والذى عمل مدعيا خاصا فى اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي بين عامي 2019 و 2020،  إن المعلومات الواردة من مساعدى ترامب السابقين الثلاثة، يمكن أن تعزز أدلة الحكومة فى محاكمة أخرى ينتظرها ترامب، وهى قضية التدخل فى الانتخابات الفيدرالية، والمقرر أن تبدأ فى واشنطن فى مارس المقبل.

ووجهت إلى تشيزبرو (62 عاما) سبع لوائح اتهام، من بينها الابتزاز، التي تصل عقوبتها إلى السجن، والتآمر لارتكاب تزوير وغيرها من الانتهاكات.

وأقر تشيزبرو بذنبه في التآمر لتقديم مستندات مزورة، لقاء الاكتفاء بوضعه تحت المراقبة لخمسة أعوام، ودفع تعويض قدره 5 آلاف دولار، وأداء 100 ساعة من الخدمة المجتمعية.

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينه وبين السلطات القضائية، سيدلي تشيزبرو بإفادته في المحاكمات التي تطال المتهمين الآخرين في هذه القضية.

ووجه القضاء الأمريكي الاتهام إلى 19 شخصا، أبرزهم ترامب، ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا، التي انتهت لصالح الديمقراطي، جو بايدن.

وكانت سيدني باول، محامية حملة ترامب التي روجت لنظريات حول التلاعب بآلات التصويت في جورجيا، قد اقرت يوم الخميس الماضى بذنبها في 6 تهم تتعلق بالانتخابات.

وقضت المحكمة العليا في مقاطعة فولتون بوضعها تحت المراقبة لست سنوات في تهم متعلقة بالتآمر للتدخل بشكل متعمد في أداء الواجبات الانتخابية.

وكجزء من اتفاق الإقرار بالذنب، وافقت باول التي اتُهمت في الأصل بالاحتيال وجنايات أخرى، على الإدلاء بشهادتها في المحاكمات المقبلة للمتهمين الآخرين.

وتولت باول لفترة وجيزة بناء على ترشيح ترامب، وظيفة محقق خاص في الانتخابات، قبل أن تدان بسوء السلوك وتُرفع عليها سلسلة من دعاوى التشهير.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة