منذ السابع من أكتوبر، تبذل مصر جهوداً حثيثية على كافة الأصعدة السياسية والأنسانية لدعم القضية الفلسطينية من اليوم الأول، فقد نجحت مصر من خلال الضغط الدولى الحكيم في توصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وعبور الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والمياه لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب في الفلسطيني في هذه المحنة الصعبة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل دعت مصر لقمة كبرى تحمل اسم "قمة القاهرة للسلام" والتي برهنت من خلالها عن موقفها الدعم للقضية الفلسطينية ورفضها التام من التهجير الذى تخطط له قوات الاحتلال من أجل تصفية القضية للأبد، وبالفعل نجحت قمة القاهرة للسلام في بعث رسالة هامة وتاريخية للعالم بحضور كبيرة من مختلف الدول العربية والغربية لتؤكد أن هدفها بالمقام الأول هو السلام لجميع الأطراف وإقرار الحق الفلسطيني و وقف وتيرة العنف.
وأكد برلمانيون على نجاح قمة القاهرة للسلام في بعث هذه الرسالة الهامة لدعم الحق الفلسطيني، ورفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وفى هذا السياق وصف النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام قمة القاهرة للسلام بالتاريخية والمهمة، مؤكداً أن هذه القمة كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح القضية الفلسطينية.
وقال أباظة فى بيان له أصدره اليوم، إن قمة القاهرة للسلام وضعت العالم كله وبجميع دوله ومنظماته أمام مسئولياته التاريخية تجاه ملف القضية الفلسطينية ووقف حدة التصعيد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان القمة أكدت على مجموعة من الحقائق فى مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإقرار مصيره ووقف العدوان الغاشم، الذى أسفر عن مقتل واصابة الآلاف حتى هذه اللحظة، مثمناً الرسالة الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسي التى بعث بها من مصر للعالم كله، والتى أشار فيها الى أن إرادة جميع أبناء الشعب المصري فرداً فرداً بأن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبداً.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من المجتمع الدولى، أن يعطى أكبر اهتمام لتساؤلات الرئيس السيسى ومنها : هل كُتب على هذه المنطقة، بأن تعيش في هذا الصراع للأبد؟ ألم يأن الوقت، للتعامل مع جِذر مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يأت الحين، لنبذ الأوهام السياسية، بأن الوضع القائم، قابل للاستمرار؟ وضع الاجراءات الأحادية.. والاستيطان.. وتدنيس المقدسات.. وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقُراهم، ومن القدس الشريف؟
وأشاد بتأكيد الرئيس السيسى بأن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى بل إن حلها الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم مثل باقي شعوب الأرض ونحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين، مؤكداً أن قمة القاهرة للسلام أكدت للعالم كله أن مصر تقود تحركًا دوليًا دبلوماسيًا وشعبيًا عظيمًا لإنهاء العدوان الاسرائيلي على غزة والتوصل إلى حل جذري للأزمة وفق مقررات الشرعية الدولية، وأن الرئيس السيسي نجح بشكل قاطع في تحريك المجتمعات الدولية نحو سرعة الجلوس والتوافق حول سرعة وقف التصعيد العسكري في غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء بعد التلبية الواسعة لعقد هذه القمة الهامة.
برلمانى : قمة القاهرة للسلام وضعت القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمامات العالم
في حين أعرب النائب هشام الشعينى، عضو مجلس النواب، عن ثقته التامة فى أن قمة القاهرة للسلام سيكون لها دورها فى ايجاد تسوية جذرية للقضية الفلسطينية مؤكداً أن هذه القمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها ووضعت القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمامات العالم.
وقال الشعينى فى بيان له أصدره اليوم، إن المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ جميع مطالب قمة القاهرة للسلام وماجاء فى الكلمة التاريخية والمهمة التى القاها الرئيس السيسى أمام القمة وفى مقدمتها الوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة، والتى أدت الى مقتل الالاف من الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين.
مؤكداً أن المجتمع الدولى مطالب أيضاً باتخاذ جميع الاجراءات لإحياء مسيرة السلام والسير قدماً فى الزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، خاصة أن قمة القاهرة للسلام أكدت أن الحل الأمثل للصراع التاريخي بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة لن يتحقق الا بحل الدولتين ووجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة تعيش جنباً الى جنب بجوار إسرائيل.
وقال النائب هشام الشعينى، إن هذه الحلول الجذرية لهذا الصراع يتمثل فى الاتجاه نحو حل الدولتين لتكون هناك دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 ودولة اسرائيلية يعيشان فى سلام، خاصة أن قمة القاهرة للسلام وضعت هذا الحل الجذري لهذا الصراع التاريخي، مؤكداً أن قمة القاهرة للسلام بعثت بمجموعة من الرسائل المهمة للمجتمع الدولي فى مقدمتها الرفض القاطع من مصر قيادة وشعباً لتهجير الفلسطينيين من غزة الى سيناء او الاردن وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
كما أكد "الشعينى"، أن قمة القاهرة للسلام أكدت الدور التاريخي والمحوري لمصر تجاه القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيداً بنجاح مصر فى ادخال المساعدات للفلسطينيين فى قطاع غزة.
برلمانى : قمة القاهرة للسلام نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية ورسائل الرئيس حاسمة
بينما أشار النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب، إلى أنَّ حضور ومشاركة 34 دولة و3 منظمات دولية في قمة القاهرة للسلام دليل قاطع على أهمية دور مصر التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة.
وأكد مشهور فى بيان له أصدره اليوم، على إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة القاهرة للسلام جاءت حاسمة وكاشفه للموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ووجهت رسائل مهمة لدول العالم، بعدم الوقوف صامتة إزاء ما يحدث من انتهاك للقانون الدولي الإنساني من سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين وداعيه إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى في فتح ممرات أمنة، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لإنقاذ أهالى غزة الذين يعانون من تدنى في الأوضاع الإنسانية.
وأضاف مشهور أن الرئيس السيسي أكد على دعم مصر للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والعيش بسلام وأمن دون تخويف أو ترويع للمدنيين الأبرياء كما شدد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء أو حل القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وثمن مشهور الجهود الحثيثة للقيادة المصرية حينما ذكر الرئيس السيسي أن مصر انخرطت في جهود مضنية آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة.. ولم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة" موضحا أنه يجب على المصريين جميعا الوقوف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الصعبة وأن نكون على قلب رجل واحد لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.
برلمانى : قمة القاهرة للسلام وضعت حلولاً واقعية للقضية الفلسطينية
كما أشاد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته التاريخية أمام قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، معتبراً تأييد رؤساء وزعماء ووفود العالم المشاركين فى هذه القمة لرؤية الرئيس السيسي لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر فى وضع القضية الفلسطينية فى صدارة اهتمامات العالم كله.
وقال أمين فى بيان له أصدره اليوم، إن الرئيس السيسي طرح رؤية واضحة وحاسمة أمام قمة القاهرة للسلام للتوصل الى حلول جذرية وحقيقية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتى استمرت لعقود طويلة بسبب التعنت الإسرائيلي فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، مؤكداً أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي امام مسئولياته التاريخية لسرعة التحرك وعدم الوقوف صامتاً ومتفرجاً أمام الاعتداءات الوحشية والمحاور البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.
وأكد النائب أشرف أمين أن قمة القاهرة للسلام كانت ناجحة وستحقق جميع اهدافها لصالح القضية الفلسطينية بعد أن وضعت حلولاً واقعية للقضية الفلسطينية ولعل أكبر دليل على ذلك أن كلمات كل الرؤساء والزعماء والوفود المشاركين فى هذه القمة كانت متفقة ومؤيدة لرؤية الرئيس السيسى بهدف التوصل إلى توافق محدد على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لإعمال حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.
ووجه النائب أشرف أمين تحية اجلال وتقدير الى الرئيس السيسي الذى وضع النقاط على الحروف كعادته دائماً وهو يدعو قادة العالم إلى تحمل مسئولياتهم واعرابه عن دهشة مصر البالغة على وقوف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري، في ممارسات نبذها العالم المتحضر، الذي أبرم الاتفاقيات وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا اضافة الى مطالبة الرئيس السيسي من المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء مطالباً من المجتمع الدولي سرعة التحرك لتنفيذ رؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتوصل الى حل الدولتين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة