كشفت دينا مصطفى عضو مجلس الشباب المصري في سيناء، تفاصيل الصعوبات خلال دخولهم بالمساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أنها من شمال سيناء ولكنها مقيمة في القاهرة، وبدأت رحلتها من الأربعاء الماضي لتجمع الأتوبيسات ويحدث تلاحم بينهم.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة"، عبر قناة "DMC"، أنهم وصلوا الإسماعيلية الخامسة فجرا، وكانوا ينتظرون بعضهم تحت قبة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مناصرة لإخواننا في غزة، مضيفة أنهم وصلوا بئر العبد ثم اتجهوا لمعبر رفح.
وأضافت: "بدأنا التنديد بأننا صامدون حتى الإغاثة"، مشيرة إلى أنهم لم يتحدثوا باسم مؤسسة أو جمعية، ولكن كلهم كانوا يدعمون القيادة السياسية وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ كافة الإجراءات لإنقاذ أهالينا في فلسطين.
وتابعت: "رحنا يوم الخميس، وكان يوم الجمعة في زيارة للأمم المتحدة"، مردفة: "كنا مستعدين لأن إخواننا الفلسطينيين الجرحى هيدخلوا ونساعدهم، ويكون المكان مهيأ لأي وقت نساعدهم، وكنا على أتم استعداد".
وذكرت أنه أصعب يوم مر في حياتها، مستطردة: "البنات كانت بتجري تشيل مع الشباب، وكلنا كنا بنجري خلية نحل حوالي ألف متطوع على معبر رفح"، مقدمة الشكر لكافة الأجهزة والمسؤولين الذين كانوا متواجدين.
