سيرة الأستاذ: هيكل من أوائل من وقفوا ضد التوريث والانفتاح الاقتصادى

الأحد، 22 أكتوبر 2023 11:39 م
سيرة الأستاذ: هيكل من أوائل من وقفوا ضد التوريث والانفتاح الاقتصادى هيكل
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الجزء الثانى من الفيلم الوثائقى "هيكل.. سيرة الأستاذ عند مفترق الطرق" الذى عرضته قناة الوثائقية أن الرئيس مبارك أعاد هيكل إلى أخبار اليوم يكتب سلسلة مقالات وتوقفت المقالات بعد 4 مقالات، حينما دخل فى الممنوع، حيث أن هيكل لم ينسَ هيكل تجربة الـ40 يوما التى قضاها خلف سجن مزرعة طرة وفى منتصف 1983 أصدر خطاب خريف الغضب والذى راودته فكرته فى اليوم الأول له داخل الزنزانة رقم 14.

وأكد الفيلم أن الكتاب أثار عاصفة غير مسبوقة ومنع من النشر بالعربية فى القاهرة بعد أن صدر بالانجليزية فى لندن، ورأى البعض أن هيكل أراد الثأر من السادات، كما رأى البعض أن هيكل كان وفاؤه لصداقته مع عبد الناصر كانت كاملة عواصف خريف الغضب لم تهدأ وزاد التوتر بين هيكل والسادات طيلة النصف الثانى من عهده، ويصف هيكل فى كتابه مبارك وزمانه أن العلاقة كانت محدودة وفاترة وصارت مشدودة ومتوترة وهذا لم يمنع مبارك من الاتصال بهيكل فى مرضه الأول حتى يقدم له كل خدمات الرئيس.

واستطرد: الرئيس مبارك عرض على هيكل علاجه على نفقة الدولة ولكنه قال أن ظروفه المالية جيدة ويستطيع أن يعالج نفسه، وألقى حجرا فى المياه الراكده فى الذكرى الخمسين لثورة يوليو 50 عن السلطة التى شاخت والتوريث المحتمل غير المقبول وحالة الإحباط شبه العامة، وكان من أوائل من وقفوا ضد فكرة التوريث وضد تعميق فكرة الانفتاح الاقتصادى، مما قلب عليه المواقف والإجراءات الشديدة منها تفتيش مكتبه ومنعه من الكتابة ووصلت الاقدام إلى نقطة لا يمكن الرجوع عنها بدت العواصف شديدة وفى العام التالى قرر هيكل أن يستأذن فى الانصراف اغلق محبرته ولكنه لم ينصرف وفى فصل أخير من رحلة قاربت الـ100 عام كانت العواصف الكبرى لا تزال حاضرة والوصايا الأخيرة لم تكشف بعد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة