الصحف العالمية: واشنطن ترسل مزيدا من أنظمة الدفاع الجوى المتطورة للشرق الأوسط.. تزايد المخاوف من انتشار العنف ضد المسلمين فى الولايات المتحدة.. وحرب غزة اختبار جديد للاقتصاد الأوروبى الضعيف بعد أزمة أوكرانيا

الأحد، 22 أكتوبر 2023 02:10 م
الصحف العالمية: واشنطن ترسل مزيدا من أنظمة الدفاع الجوى المتطورة للشرق الأوسط.. تزايد المخاوف من انتشار العنف ضد المسلمين فى الولايات المتحدة.. وحرب غزة اختبار جديد للاقتصاد الأوروبى الضعيف بعد أزمة أوكرانيا الحرب على غزة
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها، واشنطن ترسل مزيد من أنظمة الدفاع الجوى المتطورة إلى الشرق الأوسط.. تزايد المخاوف من انتشار العنف ضد المسلمين فى الولايات المتحدة

الصحف الأمريكية:

هل تنقذ أزمة غزة شعبية بايدن؟..خبراء: إعادة انتخابه يعتمد على الاقتصاد

 قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من أن الحرب فى الشرق الأوسط قد مكنت الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذى يعانى من تدنى معدلات شعبيته،  من أن يقدم نفسه كقائد عالمى، إلا أن الخبراء يحذرون من أن حملة إعادة انتخابه ربما تعتمد على قضايا محلية مثل الاقتصاد.

وأوضحت الصحيفة أن تولى بايدن القوى لقيادة البلاد على الساحة الدولية منذ عملية طوفان الأقصى وما تلاها من الحرب الإسرائيلية على غزة، وما شمله ذلك من إلقاء خطابين هامين فى البيت الأبيض والسفر إلى تل أبيب، قد منح الديمقراطيين آمالا بأنه يمكن أن يقنع الناخبين المتشككين إزائه بأنه يرونه بضوء جديد.

 إلا ان الخبراء الاستراتيجيين من كلا الحزبين قالوا أنه حتى لو كان بايدن يقود بنجاح أمريكا خلال الأزمة الدولية الأخيرة، فإن أي ميزة سياسية ربما يتمتع بها الآن قد تكون قصيرة المدى. فتصورات الاقتصاد السىء لا تزال تلقى بظلالها على احتمالات إعادة انتخابه. وطالما تفوقت المخاوف الداخلية على السياسة الخارجية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 فقد قفزت شعبية الرئيس جورج بوش الأب إلى حوالى 90% فى ربيع 1991، أكثر من ضعفى شعبية بايدن الحالية، بعد أن قاد تحالفا دولية لهزيمة العراق فى أعقاب غزوها للكويت.

  وظن مساعدو بوش أن إعادة انتخابه فى العام التالى أمر شبه مؤكد. إلا أنه خسر البيت الأبيض لصالح بيل كلينتون بعد 18 شهرا، وهزمه قلق الناخبين بشأن الاقتصاد  وشعبية المعارض القومى ووجود المرشح المستقل الأكثر أهمية فى انتخابات رئاسية منذ عقود.

 وقال رون كوفمان، المساعد السياسى المخضرم لبوش، إن الناس علقوا فى الأخبار الجيدة، ونسوا شعار (إنه الاقتصاد يا غبى)، فى إشارة إلى لافتة وضعت فى مقر حملة كلينتون فى عام 1992، الذى ركز بشكل كبير على الاقتصاد.

 وأصبحت السياسات الأمريكية أكثر استقطابا الآن عما كانت عليه قبل 32 عاما، عندما كان بوش فى ذروة شعبيته.

بين دعم إسرائيل وتأييد فلسطين.. حرب الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الشركات الأمريكية

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن رؤساء الشركات الأمريكية والعاملين بها يصارعون للتعامل مع التداعيات المترتبة على الحديث عن الحرب الإسرائيلية على غزة واتخاذ المواقف.

 وأشارت الوكالة إلى أن إحدى الشركات اتهمت نقابة تمثل الآلاف من العاملين لديها بالإضرار باسمها وتعريض زملائهم للخطر بسبب تغريدة مؤيدة لفلسطين، فى حين أن الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا بارزة استقال فى ظل رد فعل غاضب على تصريحاته العامة التي أشار فيها إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب. وتعهد بعض رؤساء الشركات بعدم تشغيل أيا من جماعات الطلاب الجامعيين الذين أدانوا إسرائيل.

من ناحية أخرى، قال مؤيدون لفلسطين إن أغلب استجابة الشركات قد قللت من حجم المعاناة فى غزة، حيث استشهد لآلاف فى الضربات الجوية الإسرائيلية، وخلقوا مناخ من الخوف للعمال الذين يريدون التعبير عن دعمهم لفلسطين. وانتقدت جماعات يهودية ما وصفته بردود الفعل البطيئة على عملية طوفان الأقصى التي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي.

  وذكرت أسوشيتدبرس إن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة انتشرت فى أماكن العمل فى كل مكان، فى الوقت الذى يبحث فيه كبار قادة الشركات البارزة آرائهم مع وجود شكاوى من العمال بأن أصواتهم غير مسموعة.

  فقد تعرض الجميع من كافة المستويات لانتقادات إما لحديثهم القوى بشدة أو لأن حديثهم غير قوى بما يكفى، بما يجعل من المستحيل تقريبا الوصول إلى رسالة وحدة.

 ولفتت الوكالة إلى أن العديد من الشركات الأمريكية لديها علاقات قوية مع إسرائيل، لاسيما بين الشركات التكنولوجية والمالية التي لديها عمليات وموظفين فى البلاد. وكان المسئولون التنفيذيون فى شركات جيه بى مورجان وجولدمان ساكس وجوجل وميتا من بين العشرات الذين سارعوا لإدانة الهجوم على إسرائيل فى السابع من أكتوبر، وأعربوا عن تضامنهم مع الإسرائيليين فى بيانات عامة ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى، وحتى فى بيانات أرباحهم. وتعهد العديد منهم بتقديم ملايين من الدولارات من المساعدات الإنسانية وسردوا جهودهم لحماية موظفيهم فى الدولة العبرية.

ذا هيل: تزايد المخاوف من انتشار العنف ضد المسلمين فى الولايات المتحدة

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن المخاوف تزداد بشأن انتشار العنف ضد المسلمين فى الولايات المتحدة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.

 وذكرت الصحيفة أنه عند وقع هجوم السابع من أكتوبر، قالت أودرى ساسون، المنظمة المجتمعية فى جماعة "يهود من أجل العدالة العنصرية والاقتصادية" فى نيويورك، إنها كانت فى صدمة. وعندما ردت إسرائيل بالقصف والحصار على مدار الأيام اللاحقة، دار فى ذهنها مشاعر الخوف والغضب، مع إدراك ساسون، التي تعمل مع جماعة سعت فى الأسابيع الأخيرة إلى توحيد الفلسطينيين واليهود فى الولايات المتحدة، أن دائرة العنف ستؤدى إلى مزيد من الوفيات والكراهية، ليس فقط فى الشرق الأوسط، ولكن أيضا فى الولايات المتحدة.

 وقالت ساسون إن الأمر أشبه بأحد هذه الأشياء التى تشعر أنها مثل تجربة خارج الجسد لأن هناك الكثير من المشاعر المختلطة، وكلها مشاعر حقيقية.

 وتحدثت الصحيفة عن حادث طعن الطفل الفلسطيني وديع الفيومى بالقرب من شيكاغو على يد مسن على خلفية الصراع فى الشرق الأوسط، وهو الحادث الذى أصيبت فيه والدته أيضا، وقالت الشرطة إنه جريمة كراهية ضد المسلمين.

 ومنذ هذا الحادث تزيد قلق جماعات المناصرة الفلسطينية الأمريكية.  وقال سيمون زيمرمان، مدير الاتصالات فى تحالف الشتات، هي منظمة دولية مكرسة لمكافحة معاداة السامية إن الأسبوعين الأخيرين  قد كشف عدد الأمريكيين المرتبطين بشدة بالإسرائيليين والفلسطينيين والأحداث فى المنطقة، أنها لحظة مروعة ومدمرة ويبدو أن السلامة الحقيقية لكل الإسرائيليين والفلسطينيين تبدو بعيدة للغاية.

الصحف البريطانية:

رئيس وزراء بريطانيا يعزز الأمن حول منزله الريفى بسياج خشبى بعد اقتحامه من نشطاء البيئة

قالت صحيفة "ميل أون صنداى" إن رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك يعزز الأمن حول منزله الريفى فى شمال يوركشاير بعدما اقتحمه نشطاء مدافعون عن البيئة.

 وبحسب وثائق أطلعت عليها الصحيفة، فإن رئيس الوزراء البريطاني تقدم بخطط لبناء سياج طوله 165 قدم لقطع الحدود التي كانت مفتوحة من قبل. ويهدف هذا السياج الخشبى لردع المتطفلين فى المنزل الذى يبلغ قيمته 2 مليون جنيه استرلينى.

 وتم تقديم طلب فى 11 أكتوبر، بعد أيام من عودة سوناك من مؤتمر حزب المحافظين فى مانشستر، وبعد يوم من مقاطعة محتج لخطاب رئيس حزب العمال كير ستارمر وإلقائه "مادة لامعة" عليه.

وفى أغسطس الماضى، كان نشطاء السلام الأخضر قد أثاروا الغضب بعد أن تسلقوا سطح منزل سوناك، وفتحوا ستائر سوداء فى احتجاج مناهض للنفط. وسار النشطاء البيئيون عبر بوابة مفتوحة ودخلوا إلى الطابق الأسفل،  مع عدم وجود شرطة أو رجال أمن فى الموقع. وتم القبض على خمسة أشخاص لاحقا.

وكان سوناك فى هذا الوقت فى كاليفورنيا بصحبة عائلته فى عطلة صيفية، وقال النشطاء البيئيون أن الاعتداء لم يكن ليحدث لو كان سوناك فى منزله.

ووضعت الحكومة البريطانية حركة السلام الأخضر على القائمة السوداء، وأمرت الحكومة  بقطع جميع الصلات على الفور مع الجماعة.

فاينانشيال تايمز: واشنطن ترسل مزيد من أنظمة الدفاع الجوى المتطورة إلى الشرق الأوسط

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن إعلان الولايات المتحدة إنها ترسل المزيد من أنظمة الأسلحة المتطورة إلى الشرق الأوسط، بينما حذر الجيش الإسرائيلي لبنان ، مما يعكس المخاوف المتزايدة من أن حرب إسرائيل على غزة يمكن أن تتصاعد إلى صراع إقليمى أوسع.

 وكان وزبير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن مساء أمس، السبت، عن إرسال بطارية دفاع جوى على ارتفاعات عالية (ثاد) إلى مواقع عبر الشرق الأوسط بعد الحديث مع الريس بايدن بشأن التصعيد الأخير فى المنطقة.

 وقال أوستن إنه وضع عددا إضافيا، لم يعلن عنه، من القوات فى وضع الاستعداد للانتشار لتعزيز مساعى الردع الإقليمى بعد أن تعرضت قاعدتين عسكريتين تستضيفان القوات الأمريكية فى العراق لهجوم. وقد أرسلت الولايات المتحدة حاملتى طائرات  ووضعت ألفين من قوات المارينز فى حالة تأهب للانتشار بالمنطقة.

 ويوم الخميس، قال الجيش الأمريكى إنه اعترض ثلاثة صواريخ وعدة مسسرات تم إطلاقها من قبل جماعة الحوثى فى اليمن.

ويأتى الإعلان الأمريكي فى الوقت الذى قامت فيه إسرائيل بضرب أهداف فى غزة صباح الأحد وحذرت الفلسطينيين فى الشمال بمغادرة المنطقة مع زيادة الهجمات على مدينة غزة قبل الهجوم البرى المتوقع.

 وكان المسئولون العسكريون والسياسيون فى إسرائيل قد أوضحوا خلال الأيام الأخيرة أن الهجوم البرى على غزة وشيك، فى تصريحات رأت الصحيفة أنها تهدف لإعداد القوات والرأى العام الإسرائيلي لما يتوقع على الأرجح أن يكون عملية عسكرية طويلة.

الصحف الإيطالية والإسبانية

خسائر زراعية وأزمة نقص المياه فى إسبانيا بسبب أسوأ موجة جفاف منذ 1961

تواجه إسبانيا أسوأ موجة جفاف منذ عام 1961 مع ندرة هطول الأمطار، حيث قامت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) بتقييم الوضع، وقالت إن الفترة 2022-2023 كانت جافة فى إسبانيا بشكل واضح حيث سقط 560.7 لتر لكل متر مربع؛ وهو أقل بنسبة 12% من المعدل الطبيعى، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الاسبانية.

وقال خوليو بيربل، الأستاذ بجامعة قرطبة وعضو لجنة خبراء الجفاف التابعة لحكومة الأندلس: "هناك العديد من الرسوم البيانية المخيفة"، فى إشارة إلى السلسلة التاريخية التى يعدها إيميت سنويا ببيانات هطول الأمطار. الآن، كما يشير عالم المناخ صامويل بينر، "مع وجود تضاريس معقدة مثل تلك الموجودة فى إسبانيا، فإن متوسط معدل هطول الأمطار ليس مفيدًا جدًا".

 وأشارت وكالة الأرصاد الإسبانية إلى أنه فى بعض مناطق الأندلس وكاتالونيا، يجب أن تستمر الأمطار غير العادية لعدة أشهر متتالية لتعويض العجز فى السنوات الأخيرة.

أدى الجفاف وموجات الحر الشديدة التى ضربت إسبانيا إلى خفض إنتاج زيت الزيتون إلى النصف، حيث أنتجت إسبانيا 1.5 مليون طن لعام 2023، كما تؤدى قلة الأمطار وموجات الحرارة المتكررة إلى إجهاد شجرة الزيتون، وسقوط الثمار قبل موعد نضوجها للمستوى المطلوب.

كما ارتفع سعر زيت الزيتون هذا العام بنسبة 112% مقارنة بالعام الماضى وفقا لتقرير نشرته وزارة الزراعة والأغذية الإسبانية الشهر الماضي.

 قدمت وزارة التحول البيئى والتحدى الديموجرافى ووزارة الزراعة والصيد البحرى والأغذية فى إسبانيا تقرير حول إدارة الجفاف فى عام 2023، وحذرت فيه من أن 14.6% من الأراضى الوطنية فى حالة طوارئ بسبب نقص المياه و27.4% فى حالة تأهب، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

ويعتبر المزارعون، الذين يواجهون كل هذه المشاكل إضافة إلى التكاليف الإضافية، أن "التحول التكنولوجى فى مجال الرى ضرورى للتمكن من مواجهة قلة الأمطار"، لأن "الاستثمارات الجارية لا تكفى للتخفيف من نقص المياه"، ومما زاد من "الحاجة إلى الاستفادة منها بشكل أفضل فى مواجهة تغير المناخ".

بالإضافة إلى ذلك، تؤدى هذه التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ إلى تفاقم العواقب المترتبة على ارتفاع مستوى استهلاك المياه، وخاصة لرى المحاصيل الصناعية، مما يجعل الإجهاد المائى الذى نعانى منه فى العديد من مناطق شبه الجزيرة الأيبيرية مزمنا. ولهذا السبب، فقد طالبت حكومات عدة بلديات بوضع استراتيجية وقائية ضد الجفاف.

وأوضحت الصحيفة أن الجفاف الطويل الذى تعانيه العديد من المناطق فى إسبانيا يجعل من المستحيل الحفاظ على مخزون كافٍ لتوفير الاستهلاك العالى من المياه بأمان.

وفقا لأحدث البيانات من MITECO، يبلغ احتياطى المياه 36.5% من سعته. على الرغم من أن إسبانيا يمتلك بعضًا من أهم شبكات البنية التحتية الهيدروليكية وقدرة الخزانات فى العالم (حوالى 56000 هكتار مكعب كحد أقصى)، فإن العديد من المناطق تعانى مرارًا وتكرارًا من نقص حاد فى الموارد.

رئيس حكومة إسبانيا يقترح مناقشة الصراع الإسرائيلى الفلسطينى بقمة الاتحاد من أجل المتوسط

بصفته رئيسًا بالنيابة لمجلس الاتحاد الأوروبى، اقترح رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على نظرائه الأوروبيين، المجتمعين بشكل عاجل عبر الفيديو لتقييم الوضع فى الشرق الأوسط، استخدام منصة الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، التى تحتفل بقمتها المقبلة فى برشلونة فى 27 نوفمبر، تعتبرها "فرصة جيدة للاستفادة منها" لإعادة إطلاق الحوار والمنافشة حول الصراع الفلسطينى والإسرائيلى.

 

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن سانشيز ينقل طاولة الحوار إلى برشلونة حيث تجلس كل من إسرائيل وفلسطين حول الطاولة للمناقشة، بحثا عن السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.

وخلال كلمته أمس فى قمة القاهرة التى دعا إليها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، لم يلمح سانشيز صراحة إلى الاجتماع القادم للاتحاد من أجل المتوسط فى برشلونة.

 وقال سانشيز، أنه يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على عقد قمة القاهرة للسلام فى القاهرة، متابعا: "هذه القمة يجب أن تكون خطوة أولى نحو حدث تاريخى فى المنطقة ومنع جذور الأزمة".

وأضاف خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام والتى تقام فى العاصمة الإدارية الجديدة: "الحقيقة واضحة مثل كل البيانات نحن نشجب وندين الأفعال العدائية ضد إسرائيل ونؤكد على حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي.. وعلينا أن نركز ما هى الأولويات والنقاط المهمة وهناك بعض الأولويات أولها حماية المدنيين ونضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف فورى ودعم الشعب الفلسطيني".

صحيفة إسبانية: حرب غزة اختبار جديد للاقتصاد الأوروبى الضعيف بعد أزمة أوكرانيا

تعرض اقتصاد الدول الأوروبية فى الوقت الحالى لاختبار جديد بسبب حرب غزة والصراع القائم بعد هجمات اسرائيل على القطاع ، فعلى الرغم من أنه بعيدا عن حدوده ولكنه يهدد أيضا يجعل أوروبا المنطقة الأكثر تضررا من الفيروس والحرب فى أوكرانيا، حسبما قالت صحيفة "لابوث دى جاليسيا" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تُرجم مجموع الصراع العربي والتوترات المتعلقة بالطاقة بالنسبة لأوروبا إلى التضخم. وعندما بدا الأمر أكثر سيطرة مما كان عليه في الأشهر الأخيرة، فقد تعاني الأسعار من زيادات جديدة في هذه الفترة الأخيرة من العام، حيث أن كل شيء يعتمد  على ارتفاع سعر الوقود.

وتشير مصادر القطاع إلى بقاء الأسعار تحت السيطرة بسبب تراجع الاستهلاك بعد فصل الصيف. ويمكن ملاحظة ذلك في الديزل، الذي سيبدأ الطلب عليه في الزيادة خلال أيام قليلة بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وأوضح جونزالو إسكريبانو، الباحث الرئيسي ومدير برنامج الطاقة وتغير المناخ في معهد إلكانو الملكي: "لم يحدث شيء لأنه لم يكن هناك انقطاع في الإمدادات ولم يحدث سوى عدد قليل من الصدمات في الأسواق". لكن "الموجة الجيوسياسية كبيرة لدرجة أنها ستصل إلينا مهما بعدنا".

وأشار إلى أن أفضل شيئا لقياس التأثير الذي يمكن أن يحدثه الصراع في غزة هو النفط، الذى ارتفع سعره أكثر من 10% منذ اندلاع الحرب.

وتتوقع تقديرات البنك المركزي الإسباني نهاية العام بمتوسط تضخم يبلغ حوالي 4%، لا علاقة له بنسبة 8.4% لعام 2022، لكنه لا يزال بعيدًا عن هدف الاستقرار البالغ 2% .

وقال خافيير ريفاس، خبير اسبانى فى الاقتصاد، إن "الصراع سيتسبب في ضغوط تضخمية من شأنها أن تثير التساؤلات حول نهاية دورة المعدل التصاعدي". "كل هذا يؤثر على الركود المحتمل، لفترة أطول إلى حد ما في الاقتصادات المركزية في منطقة اليورو واحتمال أن تعاني بلدان أخرى، مثل إسبانيا، من انخفاض النمو".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة