أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة القاهرة للسلام، جاءت لتؤكد موقف مصر الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس وضعت العالم أمام مسئولياته تجاه ما يحدث في فلسطين.
وأشادت "نبيه"، بتأكيد الرئيس السيسي، على أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر أبدا، مؤكدة أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن مسألة تهجير الفلسطينيين لسيناء أمر مرفوض تماماً، وذلك حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، لاسيما وأن مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه من أجل التعايش السلمى، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان فى دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقى شعوب الأرض.
وأكدت "نبيه"، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن بداية دخول المساعدات الإنسانية اليوم كان أمر ضرورياً ولا بد من استمراره، وهو ما أكدت عليه القيادة السياسية.
من جانبها، قالت الدكتورة هناء سرور، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة القاهرة للسلام هامة للغاية، وحملت عدد من الرسائل الهامة التي تمثل الموقف الرسمي المصري من الأحداث الراهنة، مضيفة أن كلمته جاءت معبرة عن إرادة جميع أفراد الشعب المصري، وحملت رؤية واضحة بأن الحل لا يجب أن يكون بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية، وإنما يكون حلها عن طريق السلام القائم على العدل وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأشارت سرور، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، عندما تحدث عن أن ما يحدث في قطاع غزة يعد امتحانا لإنسانية العالم، وضرورة التأكيد على قيم الحضارة الإنسانية التي أسسها العالم على مدار عقود طويلة للمساواة بين البشر، فلا تمييز أو تفرقة أو ازدواجية في التعامل مع أرواح البشر، مؤكدا انخراط مصر منذ اللحظة الأولى للأزمة في السابع من أكتوبر من أجل التهدئة وتوصيل المساعدات إلى القطاع.