نجاح بالعلامة الكاملة حققته قمة القاهرة للسلام خاصة أنه فى نفس الوقت استقبلت غزة المساعدات الإنسانية بعد فتح معبر رفح.
دخلت شاحنات الإغاثة الطارئة للقطاع بعد ضغوط دبلوماسية مارستها الدولة المصرية على كل المستويات بدأت برفض عبور الأجانب من الجانب الفلسطيني وتزامن ذلك مع اتصالات مكثفة مع قادة العالم
بلورت القمة قبل وأثناء انعقادها مبادئ راسخة أهمها : لا تهجير للفلسطينيين ولا لتصفية القضية وهى المبادئ التى تمهد بقوة الطريق لاستئناف عملية السلام
خلال القمة، وجه الرئيس السيسى عبارات حاسمة: حل قضية فلسطين ليس بالتهجير بل بحل عادل سنتوافق على خارطة طريق لخفض التصعيد وإحياء مسار السلام
رسائل الرئيس السيسى مهدت طريق الحل الشامل وأكدها القادة المشاركون : ملك الأردن: تهجير سكان غزة يعد جريمة حرب، الرئيس الفلسطينى: لن نرحل وسنبقى فى أرضنا رئيس وزراء العراق: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين
فهل يتحرك المجتمع الدولى والقوى الكبرى بمسئولية حيال القضية؟ وهل نرى قريباً تحركا حقيقيا فى عملية السلام؟!