"فوضناك وكلنا وراك" الشعب يطلب والرئيس السيسى يستجيب.. النداء الأول فى 2013 لمحاربة الإرهاب.. واليوم لحماية الأمن القومى المصرى ودعم القضية الفلسطينية.. التفويضات دلالة على التفاف الشعب خلف قيادته وثقته بالرئيس

السبت، 21 أكتوبر 2023 01:19 ص
"فوضناك وكلنا وراك" الشعب يطلب والرئيس السيسى يستجيب.. النداء الأول فى 2013 لمحاربة الإرهاب.. واليوم لحماية الأمن القومى المصرى ودعم القضية الفلسطينية.. التفويضات دلالة على التفاف الشعب خلف قيادته وثقته بالرئيس صورة ارشيفية
كتب محمد السيد الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائما ما يثبت المصريون أن وحدتهم وتماسكهم ووقوفهم خلف القيادة السياسية، هى الأقوى وحائط الصد المنيع لمواجهة أى محاولات يائسة للنفاذ إلى مقدرات الوطن والإضرار بها، وأن أطياف الشعب المصرى ومؤسسات الدولة يقفون خلف القيادة السياسية ويؤيدون ما تتخذه من قرارات وتدابير وإجراءات تحمى بها أمن مصر القومى التى لا تهاون فى المساس به بشتى الطرق.

ما شهده الشعب المصرى من إنجازات ومواقف للرئيس السيسى وإجراءات لحماية الأمن القومى المصرى، جعلته يفوض الرئيس السيسى فى كل ما يراه لحماية الأمن القومى، حيث شهدت فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، تفويضات شعبية من المصريين كدلالة على شعبية الرئيس وثقة الشعب المصرى فيه والالتفاف خلف قيادته ووحدة الجبهة الداخلية بما يعزز من إرادة الدولة وثبات مواقفها الخارجية بداية من التفويض لمحاربة الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو إلى التفويض لحماية الأمن القومى المصرى فى 2023.

ففى يوليو 2013، طالب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، آنذاك، تفويضا من المصريين لمواجهة الإرهاب المحتمل، ودعا الشعب المصرى بالنزول إلى الشوارع لمنح الجيش والشرطة تفويضاً شعبيا لمواجهة العنف والإرهاب، واحتشد المصريون فى الشوارع ونزل الملايين من المواطنين إلى جميع الميادين لإعلان تفويضهم للفريق أول عبد الفتاح السيسى لمحاربة الإرهاب، وكانت مصر فى هذا اليوم على قلب رجل واحد وأعلن المصريون أن حربهم لاستعادة الوطن وتطهيره من الإرهاب هى حرب شاملة بمشاركة كل مؤسسات الدولة وطوائف الشعب.

وفى أعقاب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى شهدت مصر تنامى فى معدلات العمليات الإرهابية، والتى أخذت مستويات وأنماط مختلفة عما كان يحدث، بجانب اتساع رقعة العمليات الإرهابية، وبقيادة الرئيس السيسى الحكيمة نجحت الدولة المصرية فى كسر شوكة الإرهابيين ودحر الجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية سواء فى سيناء وغيرها من المناطق التى حاول الإرهاب أن يظهر بها، ولم تقتصر التحركات المصرية لمواجهة الإرهاب على المواجهة الداخلية وإنما بذلت عدة جهود لمحاربته على المستوى الإقليمى والدولى، حيث أولت مصر قضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف أهمية متقدمة على أجندة سياستها الخارجية، حيث تشارك بشكل فعال فى صياغة التوجهات الدولية ذات الصلة على مستوى المحافل متعددة الأطراف، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية.

واليوم نحن على موعد مع تفويض جديد، فلم تمر ساعات عن حديث الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع المستشار الألمانى الذى قال فيه إن مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصرى والعربى يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصرى الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى، إلا وخرج كافة أطياف الشعب المصرى فى كل الميادين لإعلان تفويضهم للرئيس السيسى باتخاذ ما يلزم للحفاظ على الأمن القومى واتخاذ اللازم لذلك،​ وأعلنت التظاهرات الشعبية، تأييدها للقيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى للحفاظ على الأمن القومى المصرى، والتضامن مع الأشقاء فى فلسطين.

كما أعلن البرلمان بغرفتيه مجلسى النواب والشيوخ تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى كل ما يراه لازما للوقوف بجانب الأشقاء فى فلسطين وحماية الأمن القومى المصرى والعربى، وذلك خلال الجلسة العامة لكل منهما، ووافق مجلس النواب، على إرسال برقية للرئيس عبد الفتاح السيسى يعبر فيها المجلس عن دعمه الكامل وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة فى كل ما يتخذونه من خطوات لحماية الأمن القومى المصرى، كما أعلنت القوى السياسية والحزبية دعمها وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسى وتفويضه فى أى قرار يتخذه لحماية أمن مصر القومى، والوقوف فى وجه المخططات الإسرائيلية، واتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولى فى تنفيذ تعهداته والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية التى تضمن الحفاظ على الحق الإنسانى الأول وهو الحق فى الحياة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة