قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن أحد طالبى اللجوء فى بريطانيا قد نفذ هجوما إرهابيا مشتبه به فى البلاد انتقاما للقتلى فى قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، لم يتم إخبار الرأى العام أن الرجل الذى جاء على بريطانيا عام 2020، قد أخبر الشرطة بأنه فعل ذلك، فى غشارة على الهجوم، من أجل فلسطين.
وقالت الحكومة البريطانية مساء العام إن الرأى العام لديه الحق فى أن يعرف فى ظل التحذيرات من أن المظاهرات المقررة الأحد يمكن ان تشجع ما يسمى بالهجمات الإرهابية التي تنفذها الذئاب المنفردة.
وقالت التليجراف إن هناك حالة تأهب قصوى فى العالم من مثل هذه الهجمات بعدما أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا عالميا لمواطنيها لتوخى الحذر الشديد حيثما كانوا.
يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد فيه الولايات المتحدة ارتفاعا في الجرائم ضد المجتمعات المسلمة واليهودية فى نمط مألوف للتوترات التى تتصاعد عندما يندلع صراع ويقتل أمريكيون أو يؤخذون كرهائن.
وفقا لوكالة أسوشيتدبرس، أثارت حادثة طعن قاتلة في إلينوي، وتصويب مسدس على المتظاهرين في ولاية بنسلفانيا، وتخريب المعابد اليهودية، ومضايقة الموظفين في مطعم فلسطيني المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس تثير أعمال عنف في الولايات المتحدة.
وقال بريان ليفين، المدير المؤسس لمركز دراسة الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا في سان برناردينو: "لدينا تهديد ذو شقين للمجتمعات الدينية الأمريكية".
ومع ذلك، تعتقد منظمات الحقوق المدنية أنه حتى قبل الأزمة في غزة، لم تكن بيانات الجريمة تعكس الواقع بسبب عدم مشاركة أقسام الشرطة المحلية والخوف الداخلى بين السكان المسلمين، حسبما قال روبرت مكاو، مدير الشؤون الحكومية بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية.
فى واحدة من أكثر الحوادث الأخيرة إثارة للقلق، اتهم مالك عقار في بلينفيلد بولاية إلينوى بمهاجمة مستأجرة أمريكية من أصل فلسطينى وابنها بسكين يوم السبت، بسبب عقيدتهما الإسلامية، وطعن الصبي البالغ من العمر 6 سنوات حتى الموت وأصيبت الأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة