الحرية المصرى: كلمة الرئيس فى قمة "القاهرة للسلام" معبرة عن إرادة المصريين

السبت، 21 أكتوبر 2023 03:15 م
الحرية المصرى: كلمة الرئيس فى قمة "القاهرة للسلام" معبرة عن إرادة المصريين قمة القاهرة للسلام
كتبت - إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام قمة "القاهرة للسلام" قوية وحاسمة ومعبرة عن إرادة جميع أبناء الشعب المصرى، برفض تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، وأن ذلك لن يحدث، وفى كل الأحوال لن يكون على حساب مصر أبدًا، ورفض مصر التام للتهجير القسرى للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضى المصرية فى سيناء، باعتبار أن ذلك ينهى حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويمثل إهدارا لكفاح الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار فى العالم على مدار 75 عاما هى عمر القضية الفلسطينية.
 
وأضاف أن الرئيس وجه رسالة حاسمة وواضحة لدول العالم، برفض مصر لأى محاولات لإجبار الفلسطيين للتهجير القسرى من بيوتهم وأراضيهم، لاسيما وأن مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام عندما كان صوت الحرب هو الأعلى، وحافظت عليه من أجل التعايش السلمى القائم على العدل.
 
 
وأكد أن الرئيس وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته لوقف نزيف الدماء وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، الذى يعانى من القتل والترويع ، والعقاب الجماعى والضغوط العنيفة للتهجير القسرى، وهى ممارسات يجرمها القانون الدولى الإنسانى، حيث شدد الرئيس السيسى على ضرورة حل القضية الفلسطينية، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان فى دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقى شعوب الأرض.
 
وأشاد رئيس حزب الحرية المصرى بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال البدء بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، والانتقال فورا للتفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل فى مفاوضات إحياء عملية السلام وصولا إلى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية التى تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل على أساس مقررات الشرعية الدولية.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة