أفلام من ذاكرة السينما تبرز نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال

السبت، 21 أكتوبر 2023 12:00 م
أفلام من ذاكرة السينما تبرز نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال من فيلم فيلم "كفر قاسم"
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لطالما كانت السينما أحد أشكال المقاومة من خلال القوى الناعمة، هذا ما يمكن أن ينعكس على معاناة الشعب الفلسطيني فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، التي غزل من خلالها المخرجون العرب قصصهم الإنسانية ولاقت قبولا وتكريما فى كبرى المهرجانات العالمية .

في التقرير التالي، سنستعرض عددًا من الأفلام التي وثقت مقاومة هذا الشعب الفلسطيني:

فيلم "كفر قاسم" للمخرج اللبناني برهان علوية (1941). الفيلم أُنتج عام 1974، تناول مجزرة قرية كفر قاسم الفلسطينية ويمزج الوثيقة بالرواية ضمن تحليل سياسي وفني ناضج، يوضح أبعاد هذه المجزرة وملابساتها، وبالمقابل يحلل الواقع الفلسطيني داخل الأرض المحتلة في تلك الفترة. وقد نال هذا الفيلم الجائزة الكبرى للأيام السينمائية بقرطاج عام 1974 وأثار نقاشا كبيرا حول أهميته ونوعه.

فيلم "مملكة النمل" (2012) للمخرج التونسي الراحل شوقي الماجري (1961 - 2019)، يوثّق يوميات الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.وتدور أحداث الفيلم في سياق واقعي يمتزج بالفانتازيا عبر سرد قصة زوجين يتعرّضان للسجن والتعذيب بسبب التحاقهما بالمقاومة، ويستشهد أيضا طفلهما الذي لم يبلغ الحادية عشرة برصاص المحتل بعد إلقائه الحجارة على مدرعات إسرائيلية في مدينة القدس.

فيلم "يلا غزة" (2023) للمخرج الفرنسي رولاند نورييه. الفيلم يعود إلى وعد بلفور مرورا بنكبة عام 1948، ويضم مقابلات مع خبراء وشهود وضحايا الحصار الإسرائيلي وقصف قطاع غزة المستمر منذ سنوات.

فيلم "5 كاميرات محطمة" الذي صنعه كل من الفلسطيني عماد برناط والإسرائيلي جاي دافيدي في 2011، عندما كان هناك بعض الآمال والإمكانيات للتعاون بين الطرفين.والفيلم يرصد جزءا من حياة عماد الذي يهوى التصوير الفوتوغرافي، والذي قام بشراء كاميرا لتصوير مولد ابنه في 2005، ولكن سرعان ما تحولت الكاميرا إلى أداة لرصد الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون، وعلى مدار السنوات التالية تحطمت 5 كاميرات قام عماد بشرائها في خضم أحداث العنف المتصاعد.

 3 أفلام متتالية للمخرج مهدي فليفل، بداية من "عالم ليس لنا"، الذي يرصد فيه أوضاع الفلسطينيين في مخيم "عين الحلوة" بجنوب لبنان، (مسقط رأس المخرج الذي هاجر طفلاً إلى الدانمارك، مثل ملايين الفلسطينيين في الشتات).ويرصد "عالم ليس لنا" (2012) محاولات أحد شباب "عين الحلوة" الهجرة إلى أوروبا، وتحديدا اليونان، ثم يعود إليه بعد عامين في فيلم بعنوان "إكسينوسرحلة الشاب غير الشرعية واعتقاله وترحيله عائدا إلى المخيم، ثم يتابع في "رجل يغرق" (2017) حياة الشاب بعد أن عاد إلى المخيم مدمنا للمخدرات، ومرة أخرى يعود فليفل إلى المخيم ليرصد محاولات الهجرة في فيلمه "3 مخارج منطقية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة