قال عمر أحمد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من تركيا، إن هناك وقفات تضامنية ومظاهرات حاشدة في مختلف المدن، خرجت عقب صلاة الجمعة، مؤكدًا أن هناك غضبا كبيرا جدًا في الشارع التركي، الذي كان يتظاهر على مدى أيام، منذ بدء العدوان والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأتراك يتظاهرون أمام السفارة والقنصليات الإسرائيلية، ما أدى لاضطرار الاحتلال لسحب سفرائه كإجراء احترازي، منوهًا إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات أنهم لا يريدون وجود أي تمثيل للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي التركية.
وأوضح أنه كانت هناك محاولات في إسطنبول لاقتحام القنصلية الإسرائيلية، لكن قوات الأمن، تصدت لها، وهناك الكثير من عناصر الأمن حاليًا على مدار الساعة، ويردد المتظاهرون في تركيا شعارات تؤكد الذهاب لأبعد من الشعارات، ويقولون إن الشعب الفلسطيني لا يستفيد شيئًا من الشعارات والمظاهرات، حان الوقت الآن للتحرك أكثر من الشعارات ومساندة الشعب الفلسطيني على أرض الواقع بتقديم المساعدات بالدرجة الكافية والمطلوبة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأردف: "الشعب التركي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووزير الصحة التركي أكد أنه أجرى مشاوراته مع نظيره التركي لتأمين الاحتياجات الطبية، وأكد أن تركيا مستعدة لإقامة مستشفى ميداني، في حال توفر الظروف اللوجستية".
واختتم: "هناك غضب كبير على المستوى الشعبي التركي، الذي نسي كل همومه والتف حول القضية الفلسطينية يدعو الشعب الفلسطيني للصمود والاستمرار في الملحمة حتى تحقيق النصر، ويطالب حكومته بإبراز موقف أكثر جدية تجاه الجانب الإسرائيلي، رفضًا للمجازر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة