قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن قمة القاهرة للسلام تعد تتويجاً للجهود المصرية سواء من اتصالات أو لقاءات الرئيس السيسى لعدد من رؤساء الوزراء أو وزراء الخارجية، أو رؤساء دول.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة "DMC"، أن أهم ما في هذه القمة هو طرح القضية، وتحميل المجتمع الدولي للمسؤولية، حتى لو هناك دول داعمة، فإنها تحملت مسؤوليات ظهرت في ردود أفعال شعبية بعدما اتضحت الرواية الحقيقية بعيدا عن الرواية الإسرائيلية.
وأكد رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن القمة تقدم مخرجا لأطراف كثيرة، لأن نتنياهو وهذا العدوان لم يحقق أي شيء، إلا قتل المزيد من المدنيين وزيادته قد يوسع الصرع، ويكون إقليميا قد لا يستطيع أحد التحكم في نتائجه، وهو وارد أن يحدث تصعيد متبادل أو دخول أطراف مختلفة.
وذكر الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن مصالح الدول التي ستشارك في القمة، قد تكون مهددة لأنه ربما يحدث اضطرابات كثيرة، موضحا أن استمرار العدوان على الفلسطينيين يفجر ردود أفعال شعبية في دول أوروبا الداعمة والولايات المتحدة، حيث إنه داخل الولايات المتحدة والبنتاجون هناك تحذيرات من وجود خطر لتصاعد الأمر.
وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غدا السبت، قمة القاهرة الدولية للسلام 2023 والتى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسع وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
