أغنيات وطنية خالدة غنتها الفنانة الراحلة نجاح سلام فى حب مصر والوطن العربى، أبرزها "يا أغلى اسم في الوجود" فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر، ومنحها الرئيس جمال عبد الناصر على أثرها الجنسية المصرية.
ما لا يعرفه الكثيرون أن الفنانة نجاح سلام كانت ستشارك بدلا من الفنانة شادية في أوبريت "الوطن الأكبر" وكشفت الراحلة فى حوار لمجلة الأسبوع العربي يعود تاريخه لعام 87 أنها بدأت بالفعل بروفات العمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، إلا أن جاء نداء ابنتها الرضيعة.
تقول نجاح سلام، فى الحوار الذى جاء بعنوان "أنا أول من حمل الفرح اللبنانى إلى مصر" حين سألها الصحفى: هل عطلت الأمومة من طاقتها الفنية؟ فأجابت: بالعكس هي من جعلتني اكتمل كامرأة وأنثى وفنانة، الأمومة عمرها ما عطلت هي دافع للعطاء، لكن بقليل من التنظيم تستقيم الأمور، وأنا معروفة باصطحابى أولادى أينما ذهبت وأينما كنت، وأمومتى كانت تأخذ وقتى ولم أندم يوما على ذلك".
وتابعت نجاح سلام فى حوارها: "فى أعياد الوحدة كنت فى الشام وكنا نحضّر أغنية "وطنى الأكبر" وقد غنتها وردة وصباح وشادية وعبد الحليم، والمفروض أن أغنى ما غنته شادية فيما بعد، لأنى وأنا على المسرح جاءنى خبر بأن ابنتي ريم صاحبة الستة أشهر حان موعد رضعتها.
واستكملت: "وكانت ريم فى شهرها السادس فتركت المسرح قبل وصلتى وقت (وطنى ابنتى) وأخذت السيارة وذهبت إلى الأوتيل فوجدت المطربة فايدة كامل بجوارها ولم أغنِ".
نجاح سلام
وتلقى أهل الفنانة نجاح سلام، العزاء، السبت، في فندق راديسون "بلو سنتر دون" في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حضور عدد كبير من أفراد عائلتها وجمهورها ومحبيها ونجوم الوسط الفني، أبرزهم النجم وليد توفيق، وذلك بعد مشوارها الفني الثري الذي بدأته مع خمسينيات القرن الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة