أدان النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، ما حدث في غزة من استهداف إسرائيل للمستشفى المعمداني، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء.
وتعجب "إدريس"، من المنظمات الدولية والحقوقية التي تقف موقف المتفرج على ما يحدث من مجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وإراقة الدماء وقتل الأطفال بوحشية، على شكل إبادة جماعية دون أن يحرك ساكنا للجميع.
وقال "إدريس" أن الغرب ينظر بعين واحدة، يغض النظر عن ما يحدث من جرائم إسرائيل في حق أبناء الشعب الفلسطيني، ويدين المقاومة ودفاع أبناء فلسطين عن أنفسهم، مشددا على أن يتم إحالة الأمر برمته للمحكمة الدولية الجنائية للتحقيق فيه، مع ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والسماح بالممرات الإنسانية حفاظا على أرواح الأبرياء.
وأكد النائب أحمد عاشور بمجلس النواب، أن استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، بمثابة إبادة جماعية وجريمة بشعة ضد الإنسانية، مشددا على ضرورة تحويل هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق غزة والإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية، متسائلا عن دور المجتمع الدولي الذي يقف بمثابة المتفرج، لا سيما المنظمات الدولية التي عجزت عن حماية دماء الفلسطنين.
وتعجب "عاشور" من كيل الغرب بميكالين والتعاطف مع الكيان الصهيوني وعدم التحرك جراء ما حدث في غزة واستهداف المدنيين والآمنين، وإرهاق الأرواح بهذا الشكل ما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.
فيما أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني، دليل جديد أمام العالم على وحشية الاحتلال وانتهاكه لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية ومن قبلها انتهاكا للإنسانية وقيمها.
وتساءل زين الدين، في تصريحات صحفية له: ماذا ينتظر العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة والبرلمانات الدولية؟، متابعا: هل ينتظرون إبادة الشعب الفلسطيني أجمع أم ينتظرون تهجير الفلسطينين لتنفيذ المخطط الإسرائيلي؟.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تدخل دول العالم، لوقف ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإنقاذ الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وللأسف الشديد نجد دول العالم والمنظمات الدولية المعنية تصم آذانها وتعصب عيونها.
وأكد زين الدين، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية وجهودها في حلها ليس جديدا، بل هو موقف ثابت عبر التاريخ، موضحا أن تلك القمة المنتظرة هى استكمال لتلك للجهود المصرية لحل القضية حلا سياسيا عادلا وشاملا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة