قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ توطين الفلسطينيين في سيناء قديم متجدد ويتجدد مع كل أزمة، حيث يرتبط جزء منه بالفكر الإستراتيجي الإسرائيلي.
وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي منذ قيام الدولة كان يتحدث دائما عن مناطق التوسع ومناطق الاستهداف المباشرة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "إسرائيل أطلقت على سيناء درة التاج وجزء من المشروع الصهيوني الكبير، حيث ترى إسرائيل أن هذا المكان الكبير في مرمى البصر لاتساع الدولة، بمعنى أن الدولة العبرية تم إنشاؤها وتدشينها بمقتضى قرار دولي صادر من الأمم المتحدة في عام 1947 بإعلان دولتين، عربية ويهودية".
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ سيناء الجائزة الكبرى وفقا للمشروع الصهيوني، حيث تمثل مناطق توسع كبيرة وبُعدا جيوستراتيجي وتأمين للدولة، لافتًا إلى أن الطيارين الإسرائيليين لا يتدربون في إسرائيل ولكن في تركيا ودول أفريقية لأن مساحتها غير كبيرة ولا تسمح بالتدريب.
وأضاف فهمي: "عندما ننظر إلى خريطة إسرائيل الرسمية سنجدها شيئا متقطع الأوصال، فالمدن الشمالية صناعية، وشلل إسرائيل يأتي من الشمال، أي المناطق التي بها التجمع الاقتصادي والعائلات الكبرى".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "إسرائيل يحكمها 5 عائلات اقتصادية تعمل في الاقتصاد والمشروعات الخاصة بالتكنولوجيا وريادة الأعمال وغيرها، وبالتالي، فإنها تحتاج إلى عمق وامتداد استراتيجي حتى يكون هناك مدة إنذار استراتيجي يدافع عن الدولة بحدودها غير المتكاملة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة