فى 10 نوفمبر عام 2013 أطلقت البحرية الأمريكية أحدث حاملة طائرات فى أسطولها، السفينة جيرالد فورد فى احتفال كبير، أعلنت خلاله تدشين الجيل الجديد من حاملات الطائرات، وبعد نحو 10 سنوات، وبالتحديد فى 10 أكتوبر الجارى أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، وصول حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق المتوسط.
وقالت، وقتها، القيادة الوسطى الأمريكية، إن وصول حاملة الطائرات الهدف منه هو "ردع أي طرف يسعى لتوسيع رقعة الحرب"، بعدما أعلنت أمريكا دعمها الكامل لسلطات الاحتلال الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.
وهذه الحاملة هى أول حاملة طائرات بتصميم حديث فى الأسطول الأمريكى منذ أربعة عقود، ولديها القدرة على توفير حماية عالية للطاقم دون حاجة للكثير من عمليات الصيانة، ما سيقلص تكلفة عملها بواقع أربعة مليارات دولار خلال 50 سنة.
وقال الأميرال جوناثن جرينرت، قائد عمليات الأسطول الأمريكى: "حاملة الطائرات هذه هى أحدث منصة عمل لدينا، وهى لا تتيح لنا استيعاب الطائرات التى نملكها الآن فحسب، بل ستتمكن من استيعاب الطائرات التى لم نعمل على تصميمها بعد.
وأضاف جرينرت، وفقا لما نقله عنه موقع البحرية الأمريكية: "الحاملة فورد تدشن عصرا جديدا لحاملات الطائرات.. إنها بالفعل معجزة تكنولوجية"، واستغرق تصميم وبناء السفينة 12 عاما من العمل المتواصل.
وتأتى حاملة الطائرات على اسم الرئيس الأمريكي الـ38 للولايات المتحدة جيرالد فورد، حيث تعمل الحاملة بمفاعلين نوويين، وتمتلك 3 منصات إطلاق.
الحاملة مزودة بأنظمة صواريخ مضادة للسفن، ويبلغ وزنها 1026 طنا، وعلى متنها 5 طائرات إف 18 جرولير، و8 مروحيات هوك، و4 طائرات هوك للإنذار، وتمتلك طاقم بـ 4539 فردا، وتحمل 75 طائرة فى وقت واحد.
وتعد حاملة الطائرات الأكثر تطوراً فى أسطول البحرية الأمريكية "جيرالد فورد" التى وصلت إلى شرق البحر المتوسط بعدما وجه الرئيس الأمريكى جو بايدن بتحريكها لتدعم الجيش الإسرائيلى فى مواجهة المقاومة الفلسطينية.
تحمل على متنها مجموعة متنوعة من الطرادات والمدمرات، إلى جانب طائرات حربية، بالإضافة إلى ما يقارب 5 آلاف بحّار.
يبلغ طول هذا العملاق 333 متراً، وعرضه 78 متراً، وارتفاعه 76 متراً، 40 منه مغمور فى الماء، وتصل سرعته إلى أكثر من 54 كيلومتراً فى الساعة، تم تصميمه خصيصاً لمواجهة تحديات الحروب فى القرن الحادى والعشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة