الصين تدين "الهجوم الشنيع" على مستشفى غزة وتحث على وقف كامل لإطلاق النار

الخميس، 19 أكتوبر 2023 11:41 ص
الصين تدين "الهجوم الشنيع" على مستشفى غزة وتحث على وقف كامل لإطلاق النار غزة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت بكين ما وصفته بـ "الهجوم الشنيع" على مستشفى المعمداني في غزة والذي أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى ما يقرب من 3500 شخص، محذرة من أن المنطقة سوف "تغرق" دون وقف كامل لإطلاق النار.

وألقى مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانج جون -وفقا لما نقلته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية اليوم الخميس- بيانا أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية في الوقت الذي صوتت فيه واشنطن وسط الحرب بين إسرائيل وغزة ضد قرار للأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.

وخلال الإحاطة الطارئة لمجلس الأمن بعد يوم من الانفجار المميت في المستشفى الأهلي الذي أدى إلى استشهاد مئات المدنيين والعاملين في المجال الطبي - أدان تشانج "الاستخدام العشوائي للقوة" وحث إسرائيل على "الوفاء بشكل فعال بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وقال تشانج في بيان شديد اللهجة إلى الأمم المتحدة: "لقد أظهرت التطورات خلال الأيام القليلة الماضية بشكل واضح أن الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار يجب أن يكون الأولوية القصوى.. وبدون وقف شامل لإطلاق النار، فإن أي قدر من المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة قطرة في بحر". 

ومضى قائلا "إذا سُمح للقتال الحالي في غزة بالاستمرار، فإن النتيجة النهائية لن تكون نصرا عسكريا كاملا لأي جانب، بل على الأرجح ستكون كارثة ستخيم على المنطقة برمتها ومن المحتمل أن تنهي تماما احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن حل الدولتين".

وقد أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جيون، أن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين، وفي مواجهة الانتشار المستمر للصراع والكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق بصورة متزايدة، ليس لدى المجلس أي سبب يدعو إلى التزام الصمت ولا أي عذر لمزيد من التأخير في اتخاذ إجراءات.

جاء ذلك في اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن التصعيد الإسرائيلي في غزة.

وأشار المندوب الصيني إلى أن الحرب الدائرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد أن التوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار لا بد أن يشكّل الأولوية القصوى.

وقال تشانج جيون " إنه ما دامت الحرب مستمرة، يصبح ازدياد انتهاكات القانون الإنساني الدولي أمرا لا مفر منه، وبدون التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، فإن أي كمية من المساعدات الإنسانية ستكون بمثابة قطرة في بحر".

وشدد على أن الصين لا تتفق مع ما يُقال بأن إجراءات مجلس الأمن سوف تتداخل مع الجهود الدبلوماسية الجارية، وعلى الرغم من عدم اعتماد مشروعي القرارين اللذين قدّمتهما روسيا والبرازيل، لا يمكن لمجلس الأمن التوقف عند هذا الحد







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة