الفترة الحالية تشهد احتفاظ المستثمرين بكل من الذهب والدولار والسندات الحكومية باعتبارها أصول الملاذ الآمن، ولكن هذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، في النهاية سيلجأ المستثمرين إلى التخلي عن أحد الأصول لصالح الآخر وستكون المنافسة قوية أمام الذهب خاصة مع نية البنك الفيدرالي الإبقاء على الفائدة مرتفعة لفترة أطول لمواجهة التضخم العنيد.
الحذر يظل قائم أيضاً في سوق الذهب في ظل نقص الطلب على الاستثمار في صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب وقال مجلس الذهب العالمي إن 59 طنا من الذهب بقيمة 3 مليارات دولار خرجت من صناديق الذهب العالمية الشهر الماضي.
وأشار الصندوق أن التدفقات النقدية التي خرجت من صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب منذ بداية العام حتى الآن بلغت 11 مليار دولار أمريكي وانخفض إجمالي الحيازات لدى الصناديق بمقدار 189 طنًا حتى الآن هذا العام.
وشهدت صناديق الذهب المتداولة المدعومة بالذهب المادي تدفقات خارجية على المستوى الشهري، حيث خسرت 3 مليارات دولار أمريكي أي ما يعادل انخفاضًا قدره 59 طنًا في الحيازات بحلول نهاية سبتمبر، واستقر إجمالي الأصول الخاضعة لإدارة الصناديق عند 198 مليار دولار أمريكي، متأثرة أيضًا بانخفاض سعر الذهب بنسبة 4٪ تقريبًا.
سوق الذهب يحتاج عودة المستثمرين إلى أسواق صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب لإعطاء المعدن النفيس الدعم الذي يحتاجه للارتفاع مرة أخرى إلى 2000 دولار للأونصة، ثم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة