تذكرت جائزة نوبل العالمية عالم الفيزياء الأمريكى من أصل هندى سوبرامانيان شاندراسيخار، الذى سمى مرصد النجوم التابع لوكالة ناسا باسمه، والذى ولد فى مثل هذا اليوم، 19 أكتوبر لعام 1910.
ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصة "إكس" صورة أوضحت من خلالها أنها تتضمن العنقودية النجمية والتى تحتوى على بيانات مأخوذة من مرصد شاندرا التابع لناسا، والذي سمي على اسم العالم الحائز على جائزة الفيزياء عام 1983 سوبرامانيان شاندراسيخار.
العنقودية النجمية مأخوذة من مرصد شاندرا التابع لناسا
وأضافت جائزة نوبل العالمية: ابتداءً من ثلاثينيات القرن العشرين، صاغ شاندراسيخار نظريات حول تطور النجوم، بما في ذلك كيفية تشكل الأقزام البيضاء.
وفى مثل هذا اليوم، عام 2017، احتفل محرك البحث الأشهر فى العالم "جوجل" بعالم الفيزياء الفلكية الشهير سابرامانين تشاندراسخار الذى توصل إلى أن النجوم على غرار الكائنات الحية لديها دورة حياة خاصة بها، تنبع من كتل من الغاز والغبار، وتتطور وتتغير على مدى ملايين أو مليارات السنين، ثم تموت، وتترك وراءها بقايا نجمية، وأغلب ما تعلمه العالم عن هذه الدورة كان بفضل "سوبرامانيان شاندراسيخار" المولود فى الهند، والذى توصل إلى اكتشافه، الذى يعد أهم أسباب شهرته قبل أن يبلغ من العمر 20 عاما.
سابرامانين تشاندراسخار
وذكر موقع theverge الأمريكى أنه أثناء سفر سابرامانين تشاندراسخار إلى إنجلترا للدراسة فى كامبريدج، توصل إلى مع ما يعرف الآن باسم Chandrasekhar limit، وهو مفهوم يشرح ما يحدث للنجوم عندما تستخدم كل الوقود وتموت، فإذا كان النجم أقل من 1.4 مرة من كتلة الشمس، فسوف يتحول لشىء يسمى "قزم أبيض"، ولكن إذا كان النجم أكثر من 1.4 مرة من كتلة الشمس، فإنه لن يشكل قزم أبيض وبدلا من ذلك سينفجر.
واجهت نظريات "شاندرا" سخرية من قبل "آرثر إدينغتون"، أحد أبرز علماء الفيزياء الفلكية فى ذلك الوقت، خلال اجتماع للجمعية الفلكية الملكية فى عام 1935، ولكن فى نهاية الأمر جهود العالم الهندى مكنته من الفور بجائزة نوبل فى الفيزياء فى عام 1983، وتم إطلاق اسمه أيضا على واحدة من التلسكوبات الفضائية التابعة لوكالة ناسا، وتوفى شاندرا فى عام 1995، قبل أربع سنوات من إطلاق هذا القمر الصناعى الذى يحمل اسمه.
