وجه النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال: إننا لن نقول لك كما قالت اليهود لسيدنا موسي "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"، ولكن سنقول لك ياسيادة الرئيس "اذهب انت وربك فقاتلا، وإنا معك مقاتلون في خندق واحد جنود للوطن".
وأضاف عبد العزيز في كلمته في الجلسة الطارئة التي دعا لها المجلس اليوم، أن ماتقوم به إسرائيل جريمة مكتملة الأركان تخضع هذه الأفعال إلى ما أورده الميثاق التأسيسي للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية روما واتفاقية جنيف لسنة 1949، كل هذه الأفعال المشينة وما ارتكب أمس كان من أكبر الجرائم في التاريخ، وأوؤد أن آخر حكم للجنائية الدولية كان لزعيم الكونغو وحكم عليه بـ30 سنه في جرائم أقل من ذلك بكثير .
ولفت عبد العزيز إلى أن هناك رسالة لمن كان ينتقد الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس السيسي بزيادة تسليح الجيش وتنويع مصادر السلاح، ويقولوا: "جيبولنا لحمة وجيبولنا بصل وطماطم، الآن لولا الرؤية التي اعتمدها الرئيس لما كنا واقفين في هذه القاعة، نتحدث بثقة وفي موقف قوة وخلفنا جيش عظيم قادر على دحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن" .
وتابع: "أؤكد أنني أفوض الرئيس السيسي في اتخاذ مايراه مناسبا لحماية الأمن القومي المصري، ولولا حكمة الرئيس ورؤيته الثاقبة ماكنا لننقذ إخواتنا في ليبيا لم يكن لنا أن نتحدث بقوة".
فيما، قال النائب سمير قاسم: "كيف السبيل وما هو مصير القضية الفلسطينية التيي ازداد صعوبة وغرابة، إسرائيل تريد تحويل غزة إلى جحيم، وتعمل على حلين، رحيلهم عن غزة إلى سيناء في مصر، صفقة القرن التي تصدت لها مصر بكل قوة، أم البقاء في غزة والانتحار، وفي هذه اللحظات الفارقة يجب على كل مصري أن يصطف خلف دولته والقيادة السياسية للدفع عن الأمن القومي المصري".
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للنظر فى تداعيات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
تأتى دعوة رئيس مجلس الشيوخ لعقد جلسة طارئة إعمالا لحكم اللائحة الداخلية للمجلس، حيث تنص المادة 160 من اللائحة على: جلسات المجلس علنية ويعلن رئيس المجلس افتتاح الجلسة وانتهائها كما يعلن موعد الجلسة المقبلة وساعة بدئها، ولا يجوز تأجيل الجلسة عن الموعد المحدد لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة