أعلنت القوى السياسية والحزبية دعمها وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسى وتفويضة في أي قرار يتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية واتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولي في تنفيذ تعهداته والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية التي تضمن الحفاظ على الحق الإنساني الأول وهو الحق في الحياة.
وأشاد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس والتي أكد فيها رفض مصر والمصريين للمخطط الإسرائيلى بنزوح وتهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
كلمة الرئيس السيسي كانت كاشفة لمختلف التحديات التي تواجه المنطقة ومصر، وحملت رسائل واضحة لكل الأطراف مدعوما من الشعب المصري الذي يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أى قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومى، والوقوف فى وجه المخططات الإسرائيلية .
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأساسية، والواجب على كل العالم العربي الدفاع عنها باستماتة فى ظل هذه الأفعال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وفي محيط غزة ضمن المخطط الاسرائيلي بالقضاء علي القضية الفلسطينية من خلال المخطط الخاص بها، والتخلص من قطاع غزة بالضغط على سكان غزة لتهجيرهم إلى مصر، مشددا على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطينى.
وأضاف فرحات: هناك محاولات من الاحتلال الإسرائيلى لجر مصر إلى الحرب عن طريق محاولة تهجير الفلسطنيين من أراضيهم، فضلا عن أن الشعب المصري يؤيد رؤيته في القضية، قائلا: كلمة الرئيس بخصوص تهجير الفلسطنيين إلى سيناء قطعت الطريق على كل المحاولات، التى تستهدف استدراج الدولة فى الأزمة أو النيل من السيادة المصرية.
وتابع فرحات أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا والحزب يدعم قرارات الدولة المصرية فى كافة السيناريوهات التى تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.
فيما أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بكافة مستوياته التنظيمية "المكتب السياسي والهيئة العليا وقواعده الشعبية"، تأييد موقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كافة الإجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلى أرض سيناء المصرية.
وقال الحزب، إن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن أمنها القومي واستقرارها والحفاظ علي أراضيها، وإذ نؤكد أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقا لن يتوانى برهة واحدة في الاصطفاف مجددا مع القيادة السياسية حفاظاً علي مقدرات الوطن واستقراره الراسخ.
وأضاف حزب المصريين الأحرار، أن الجهود المخلصة من الدولة المصرية قيادة وحكومة لحل الأزمة المتصاعدة حاليًا في فلسطين وفك قيود الحصار المطبق علي قطاع غزة، غايته استئناف عملية السلام والتوافق علي فتح آفاق لتسوية القضية الفلسطينية الرامية للسلام والاستقرار.
وأكد حزب المصريين الأحرار، أن عدم استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط يمثل انعكاسات خطيرة وبالغة علي العالم أجمع ويثير قلاقل قد تمتد آثارها للجميع دون استثناء؛ وشدد حزب المصريين الأحرار أن مصر كانت نموذجاً يحتذى بها في احترام اتفاقيات السلام، دأبت حرصا علي تنفيذه وبات لزاماً علي المجتمع الدولي والجانب الإسرائيلي الحفاظ عليه من التلاشي في ضوء إصرار تصفية القضية الفلسطينية بهدف التهجير ونقل النيران إلي سيناء وهو درُب من الخيال ولن يحدث مطلقاً.
وأعلن تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة داخلياً وخارجياً لحفظ استقرار الأمن القومي وسلامة أراضينا، ولو استدعى الأمر النزول تعبيراً عن موقفهم المؤيد للدولة المصرية من قرارات سيكونوا بالملايين في ميادين المحروسة.
من جانبه وصف رضا صقر رئيس حزب الاتحاد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنها كاشفة لحقيقة الأوضاع والتصعيد العسكرى الجارى فى غزة، والذى يرتكب فيه الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، بغرض إجبار الفلسطينيين على التهجير من غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، وهو الأمر الذي تعتبره مصر خطًا أحمر.
واعتبر صقر في بيان اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي حملت تحذيرات لما ستؤول إليه أوضاع المنطقة حال استمرار تلك الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي تتخطى فكرة الحرب ، مشيرًا إلى أن مصر دولة ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها القومي ضد أي تهديدات ومخططات تحاك ضدها.
وأكد رئيس حزب الاتحاد أن القوى الوطنية والشعبية بمختلف توجهاتها، تؤيد وتتفق مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخروج إلى كل ميادين مصر، للتعبير عن الاحتجاج الشعبي لرفض تهيجير الفلسطينيين وهو نفس المشاعر التي تحملها جميع الأمة العربية والإسلامية تجاه تلك القضية، التي لن يسمح بتصفيتها مطلقًا.
وأكد رضا صقر أن الشعب المصري يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أي قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التي تأتي برعاية أمريكية وغربية، من أجل تحويل سيناء لوطن بديل لأهالي غزة، مجددًا رفضه لتلك المخططات، ومشددًا في الوقت نفسه على استجابته لدعوات الرئيس السيسي للخروج والاحتجاج.