ونفت حركة الجهاد "الأكاذيب" و"الاتّهامات الباطلة" التي وجّهتها إليها إسرائيل، مؤكّدة أنّ المستشفى استُهدف "بقصف جوّي أُطلق من طائرة حربية" إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بحسب معلومات استخباراتية، وبناء على عدة مصادر حصلنا عليها، فإن حركة الجهاد مسؤولة عن الهجوم الصاروخي الفاشل الذي أصاب المستشفى".

وأضاف الجيش أنه بالتزامن مع الضربة "أطلق إرهابيون في غزة وابلاً من الصواريخ مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة".

ولاحقاً قال دانيال هاغاري، المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحافي "لدينا معلومات كافية الآن. لقد استغرق الأمر منّا وقتاً، لكن علينا أن نقول الحقيقة وهي أنّ ما طال المستشفى لم يكن قصفاً إسرائيلياً".

وأضاف "سنقدّم الأدلّة على ما نقوله في الساعات المقبلة". وشدّد المتحدّث العسكري الإسرائيلي على أنّه "لحظة حصول القصف، لم نكن ننفّذ أيّ عمليات جوية بالقرب من المستشفى، والصواريخ التي أصابت المبنى لا تتطابق مع صواريخنا".

وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي سينشر كذلك "محادثات باللغة العربية تؤكّد أنّ الجهاد" هي من يقف خلف قصف المستشفى.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفق بيان صادر عن مكتبه "ليعلم العالم أجمع: الإرهابيون الهمجيون في غزة هم الذين ضربوا المستشفى في غزة وليس الجيش الإسرائيلي. أولئك الذين قتلوا أطفالنا بوحشية يقتلون أطفالهم هم".

قال المكتب الإعلامي لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إن "مئات المرضى والجرحى والنازحين" كانوا في المستشفى.