قال الدكتور أسامة السعيد خبير الشؤون الدولية، إنه لا جديد لدى الاحتلال الإسرائيلي، نفس الأكاذيب ونفس الخطاب الأجوف تطبيقا للمقولة النازية "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك العالم".
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل كذبت الكذبة وتحاول أن يجعل العالم يصدقها، فتحاول تصوير حماس على أنها جماعة إرهابية، بينما نسيت أو تناست أنها دولة محتلة وأن المقاومة من حقها أن تكافح من أجل تحرير أرضها.
وتابع أن العالم ينظر للإبادة الجماعية في فلسطين بصمت، والولايات المتحدة تجيش الجيوش حتى تتحرك إسرائيل بحريتها، إسرائيل دولة التفرقة العنصرية الوحيدة الموجودة في العالم الآن.
وأكد أن إسرائيل هي الورم السرطاني الذي يتمدد في المنطقة العربية، ولا علاج له سوى البتر، إسرائيل عار على العالم، تهاجم مجلس الأمن بشأن جماس، مجلس الأمن لا يدين إسرائيل، لم يطالب بتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، أين كان مجلس الأمن من الجرائم الإسرائيلية.
ولفت إلى أن مجلس الأمن الدولي هو أداة للظلم وليس أداة للعدل، هو أداة لتأكيد مدى الخلل الهيكلي الذي يعاني منه النظام الدولي أحادي القطب الذي صنعته أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، وعندما ينحاز مجلس الأمن للقاتل والمجرم يصبح فاقدا لشرعيته ودوره وحضوره، ليس مجلس الأمن بل النظام الدولي كله فقد أهليته في إدارة العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة