دى إم سى تعرض الفيلم الوثائقى "هنا فلسطين من القاهرة".. يرصد مواقف الرئيس السيسي فى دعم القضية الفلسطينية.. ويستعرض دور القاهرة فى دعم الأشقاء.. ويؤكد: المواقف الرمادية لم تكن يوما جزءا من سياسة مصر

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 08:00 م
دى إم سى تعرض الفيلم الوثائقى "هنا فلسطين من القاهرة".. يرصد مواقف الرئيس السيسي فى دعم القضية الفلسطينية.. ويستعرض دور القاهرة فى دعم الأشقاء.. ويؤكد: المواقف الرمادية لم تكن يوما جزءا من سياسة مصر الفيلم الوثائقى هنا فلسطين من القاهرة
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • رحل جمال عبد الناصر ولكن دعم مصر للقضية الفلسطينية لم ينته

  • "عام النكبة" نقطة فاصلة بتاريخ النضال

 

عرضت قناة دى إم سى فيلم وثائقى بعنوان " هنا فلسطين من القاهرة"، ويكشف دور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للقضية الفلسطينية.

 

وأضاف التقرير، أنه بعد ذلك أعلنت المنظمة الصهيونية قيام دولة إسرائيل بعدما قامت بتهجير 950 ألف فلسطينى عبر المذابح والترهيب من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، حيث أعلن الملك فاروق المشاركة فى عام النكبة فى العام 1948 الذى غير مجرى التاريخ فى مصر والنقطة الفاصلة فى تاريخ النضال الفلسطينى، حتى إعلان منظمة التحرير الفلسطينية من قلب القاهرة.

 

وتابع التقرير: "أعلنت مصر استمرار التحدى فى قمة الخرطوم عام 67 والتى رفضت الشروط الإسرائيلية لا صلح ولا اعتراف قبل أن يعود الحق لأصحابه، وعام 1969 أشرف عبد الناصر على توقيع اتفاقية القاهرة تدعيم للقضية الفلسطينية إلى أن توفى، ورحل جمال عبد الناصر ولكن دعم مصر للقضية الفلسطينية لم يتنه، وظلت فلسطين على رأس أولويات وفى قلب اهتمامات أنور السادات".  

وعرضت قناة دى إم سى فيلما وثائقيا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، والذى يكشف عن دور مصر التاريخى الثابت فى دعم القضية الفلسطينية.

وأكد الفيلم الوثائقى، أن المواقف الرمادية لم تكن يوما جزءاً من سياسة مصر فى القضية الفلسطينية، واستدل بذلك، بأنه رغم السلام بين مصر وإسرائيل لم تترد مصر فى سحب السفير المصرى من إسرائيل بعد مذبحة صبرا وشتيلا الفلسطينية، والتى راح ضحيتها 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزل من الأطفال والنساء.

وتابع التقرير: "كانت مصر تخوض معركتها الأخيرة لاسترداد طابا أخر قطعة فى سيناء ولكن لم تغيب عن القضية الفلسطينية، وفى نفس العام التى رفعت فيه العلم على طابا بدأ الرئيس المصرى إنذاك حسنى مبارك فى عام 1989 طرح خطته للسلام باتفاقية أوسلو، وينص الاتفاق بين الجانبين على تشكيل سلطة فلسطينية انتقالية منتخبة لمرحلة انتقالية لا تتعدى خمس سنوات تؤدى إلى تسوية نهائية".

وعرضت قناة دى إم سى فيلمًا وثائقيًا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، كشف عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه رئاسة الجمهورية فى دعم القضية الفلسطينية.

وكشف الفيلم، أنه بعد تولى باراك أوباما رئاسة أمريكا حدثه الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك فى عام 2009 عن ضرورة حل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وحذره بأن المنطقة لن تنعم بسلام دون أن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه، وجاءت بعدها عواصف الربيع العربى بالمنطقة وواجهت مصر تحديات غير مسبوقة مع الإرهاب إلا أن مصر لم تقف عن آداء دورها فى حل القضية.

 

وتابع التقرير: "بعد أن زال الضباب واتضحت الرؤى استعادت مصر قوتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعام 2017 وقعت فتح وحماس على اتفاق انهاء الانقسام، وعام 2021 أطلق الرئيس السيسى مبادرة بتخصيص نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة، وذلك بعد الحرب التى شنتها إسرائيل 11 يوما، والمبادرة والموقف المصرى فى الأساس موجه للشعب الفلسطينى لرفع المعاناة عنه".

وعرضت قناة دى إم سى فيلما وثائقيا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، وتناول الفيلم عددا من القضايا المهمة، منها إصابة الشعب الفلسطينى بالإحباط فى نهاية عام 1999 بسبب عدم تنفيذ إسرائيل لاتفاقية أوسلو، ولكن دائما كانت مصر الأقرب للشعب الفلسطيني.

 

وكشف الفيلم الوثائقى أنه فى نهاية عام 1999 ساد الإحباط بين الشعب الفلسطينى، بسبب عدم التزام إسرائيل باتفاقية أوسلو للسلام، وبينما كان العالم يستقبل الألفية الجديدة، كان الشعب الفلسطينى يستقبل الألفية الجديدة بالأعيرة النارية الإسرائيلية موجهة نحو الطفل الفلسطينى، ولكن دائما كانت مصر الأقرب للشعب الفلسطيني.

 

وتابع الفيلم: "بث الكيان الصهيونى انتصاراته عبر الفضائيات لكى يعلم العام كيف تسفك الدماء، وكيف يدفن الشيخ ولده، وكيف تتشرد الأطفال وتتمزق الأبطان، وكلما تمسك الفلسطينيون بأرضهم زادت وحشية إسرائيل من سفك الدماء".

وعرضت قناة دى إم سى فيلم وثائقى بعنوان " هنا فلسطين من القاهرة"، والذى كشف عن أن 1948 هو عام النكبة الذى غير مجرى التاريخ فى مصر والنقطة الفاصلة فى تاريخ النضال الفلسطينى.

 

وكشف الفيلم عن سبتمبر أن 1945 سيطرت حالة من السعادة الغامرة على الأجواء العامة فالحرب العالمية الثانية انتهت وأوروبا بدأت مرحلة البناء، والولايات المتحدة تستمتع بدورها الجديد كقوة عظمى، وتبدو الصورة وكأنها مثالية، لكن الوضع فى العالم العربى كان بعيدا عن الهدوء، وشهد صيف عام 1946 أول تحرك مصرى للدفاع عن فلسطين مع أول اجتماع للقمة العربية والمؤكد أن حرارة الصيف لم تكن تقترب من حرارة المشهد المشتعل فى القدس.

 

وتابع التقرير: "كانت مصر والعديد من الدول العربية ترى ما يجرى التخطيط له، المقدمات كلها كانت تؤكد أن وعد بلفور أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقق، الوعد الذى كان اختصارا للمقولة الشهيرة: لقد أعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق.. وأدرك العالم أن الفاعل الرئيسى فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية هى مصر، وأتت اللحظة الفاصلة أو المؤلمة عام 1948 تم إعلان نهاية الانتداب البريطانى على فلسطين وفى 1948 تم إعلان الدولة اليهودية والفلسطينية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة