حذرت الدكتورة سالى محمود الفقى، من مرض دودة الرنجة أو "داء المتشاخسات"، أحد الأمراض الطفيلية التى تسببها الديدان الخيطية التي تلتصق بجدار المريء أو المعدة أو الأمعاء، موضحة أن دودة المتشاخسة هي طفيل من الديدان الخيطية الطفيلية "الدودة المستديرة" وهي معدية للإنسان، وتسبب داء المتشاخسات لدى البشر الذين يتناولوا الأسماك النيئة، ويبلغ طولها 2 سم، تصل للإنسان عند تناوله السمك النيء أو غير المطبوخ جيدا والمصاب بها.
وأوضحت سالى أن الأسماك البحرية النيئة تحمل يرقات دودة المتشاخسة الأسماك، أو غير المطبوخة جيدا والحبار، أما أعراض الإصابة بها، مشيرة إلى أن اختراق الدودة للأنسجة المعوية إلى استجابة مناعية والتهابية موضعية تؤدي إلى ظهور أعراض داء المتشاخسات، والتى تشمل: آلام في البطن وغثيان وقيء وانتفاخ في البطن وإسهال ودم ومخاط في البراز وحمى خفيفة، كما يمكن أن تحدث أيضا تفاعلات تحسسية مع طفح جلدي وحكة، وبعد اختراق الأمعاء، تجذب الدودة خلايا الدم البيضاء التي تشكل كتلة من الأنسجة المناعية تسمى الورم الحبيبي، وعادة ما يتم التخلص من الديدان أو طردها من الأمعاء في غضون 3 أسابيع من الإصابة.
وأشارت إلى أن تجميد الأسماك لفترات زمنية معينة يمكن أن تقضى على طفيلياتها، وأضافت: أما العلاج فيتم عن طريق إزالة الطفيل إما من خلال المنظار الداخلي أو الجراحة، قد يكون هذا ضروريا إذا لم يتم طرد دودة المتشاخسة بشكل طبيعي من الجسم وتسبب مشاكل معوية، مؤكدة أن داء المتشاخسات لا يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر.
أما طرق الوقاية، فهى:
1- عدم أكل السمك أو الحبار النيء أو غير المطبوخ جيدًا.
2 - عند طهى المأكولات البحرية يجب ان لا تقل درجه الحراره عن 63 درجة مئوية.
3- التجميد عند -4 درجة فهرنهايت (-20 درجة مئوية) أو أقل لمدة 7 أيام، أو عند -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) أو أقل حتى تصبح صلبة ، وتخزينها عند -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) أو أقل لمدة 15 ساعة ، أو عند -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) أو أقل حتى تصبح صلبة وتخزينها عند -4 درجة فهرنهايت (-20 درجة مئوية) أو أقل لمدة 24 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة