أحد أبطال حرب أكتوبر يروى تفاصيل دور سلاح المظلات فى النصر المجيد.. الرقيب محمد جاد زكى: دمرنا مصاطب تمركز دبابات إسرائيل.. وشاركنا فى تدمير مخازن الذخيرة والمتفجرات للعدو.. فيديو وصور

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 11:00 م

الرقيب المقاتل محمد جاد

الإسكندرية -أحمد الزغبى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية العريقة، خاضتها وحدات الأسلحة المختلفة ولكل منها بطولات كثيرة ، ومنها سلاح المظلات، الذى كان له دور هام للغاية أثناء العبور.

وعن دور سلاح المظلات بحرب أكتوبر، قال الرقيب مقاتل محمد جاد زكى أحد أفراد سلاح المظلات بالقوات المسلحة المصرية وأحد المشاركين فى حرب أكتوبر، أنه خلال تواجده فى منطقة التجنيد علم 1971، طلب انضمامه إلى سلاح المظلات أو الصاعقة وتحقق حلمه للانضمام إلى سلاح المظلات وكان عمره فى ذلك الوقت 20 سنة، وبعد ذلك حصل على فرقة القوات الخاصة، وفرقة الصاعقة الأولية فى أنشاص، وتمت أعمال التدريب على استخدام المظلات فى حالة الحرب.

وأضاف الرقيب محمد جاد لـ"اليوم السابع": "حصلت خلال فترة تدريبة بسلاح المظلات على شهادة تقدير بدرجة امتياز فى التطبيق للمظلة وشهادة القفز الأساسية، وكان التمركز الرئيسى فى إنشاص ولكن خلال حرب أكتوبر تحركنا إلى النفيشة ثم إلى منطقة دفرسوار ثم إلى جبل مريم، وعقب بدء الحرب تحركنا إلى الثغرة، وكان هناك توزيع للواءات المختلفة، ومنها من تحرك للهجوم على معدات العدو بمطار الدفرسوار وكنت ضمن الكتيبة التى تحركت إلى الجبهة".

وأشار الرقيب محمد جاد، إلى أن التكليفات التى وجهت إليهم هى تطهير المساطب وكان عددهم 10 مساطب، لأنها مركز قوى للعدو لاحتوائها على مخازن من الأسلحة والدبابات والمتفجرات، وكان طيران العدو ينفذ عمليات مراقبة عليها بصفة مستمرة خلال الـ24 ساعة، وتحركنا إلى تطهيرها وتدميرها فى الفجر بالكامل، وكان هناك العديد من التحركات للوحدات المنفذة للتأكيد على خداع للعدو، وكذلك لعبت وحدات المظلات دورا هاما فى صد الهجمات المضادة المعادية بعد عبور القوات، وحتى يوم 18 أكتوبر، بالإضافة إلى دورها المؤثر فى أعمال القتال خلال انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

ووجه الرقيب محمد جاد، أحد أبطال أكتوبر رسالة إلى شعب مصر خلال ذكرى انتصارات أكتوبر قال خلالها إن "مصر غالية علينا ونحن حافظنا على أرض سيناء بدماء الشهداء، ويجب على الشباب الصاعد الحفاظ على مصر، لأنه ليس لنا غير وطننا مصر".