قال الدكتور بيير رازو، المدير الأكاديمي والبحثي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية المتقدمة في باريس، إن إسرائيل والغرب كان يعلم أن هناك حربا ستقوم من قبل الجيش المصرى والسورى ولكن لا يعرف متى بالضبط.
وأضاف المدير الأكاديمي والبحثي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية المتقدمة في باريس، في تصريحات لبرنامج أكتوبر في عيون العالم، المذاع على القناة الوثائقية :"على الجانب الإسرائيلي والغربى كان الجميع يعرف أن الجيش المصري والجيش السوري سيحولان الأخذ بثأرهما وسيعملان على استرداد الأراضى التي خسراها ولكن هؤلاء لا يعرفون متى بضبط ستشن الحرب".
وتابع الدكتور بيير رازو أنه عندما اندلعت حرب 6 أكتوبر عام 1973 كانت في الغالب مفاجأة من حيث اليوم الذي بدأت فيه وكذلك من حيث الإيقاع الذى سارت به ولم يفاجئهم اندلاع الحرب بحد ذاتها ولكن فوجئوا أنها اندلعت باندلاع الحرب يوم السبت 6 أكتوبر الذي توافق مع عيد الغفران بالنسبة للإسرائيليين وكذلك خلال شهر رمضان بالنسبة للمصريين والسوريين.
وقال الدكتور بيير رازو، المدير الأكاديمي والبحثي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية المتقدمة في باريس، إن الموساد الإسرائيلي لم يتوقع التاريخ الخاص بالحرب التي ستشنها مصر وسوريا ضد تل أبيب ولكن كانوا يعرفون أن الحرب آتية لا محالة .
وأضاف المدير الأكاديمي والبحثي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية المتقدمة في باريس، في تصريحات لبرنامج أكتوبر في عيون العالم، المذاع على القناة الوثائقية أن المفارقة كانت في أن هناك خلافا على أعلى مستوى للقيادة السياسية والعسكرية والاستخباراتية لدى إسرائيل حول موعد الحرب.
وتابع الدكتور بيير رازو: "اكتشف معظم ضباط الاستخبارات الإسرائيليين أن معظم ما يطلق عليه إشارات التحذيرية التي تقول إن هناك شيئا ما يتم الاستعداد والتحضير له وأن الأمر سيكون مخادعا ومحيرا لذلك أطلقوا إشارات تحذيرية ولكن من هم في المستوى الأعلى لم يتبعوا تلك الإشارات التحذيرية لأن القيادة الإسرائيلية حينها قالت أن التهديدات ستأتى من سوريا وليست من مصر وأنهم سيشنون الحرب ولكن ليس بمفردهم ولكن مع حلفاء ".
وقال الدكتور بيير رازو، المدير الأكاديمي والبحثي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية المتقدمة في باريس، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يعرف تماما ما كان يفعله.
وأضاف المدير الأكاديمي والبحثي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية المتقدمة في باريس، في تصريحات لبرنامج أكتوبر في عيون العالم، المذاع على القناة الوثائقية، أن محمد أنور السادات استخدم أشرف مروان أداة لنقل رسائل إلى الإسرائيليين مفادها أننا نستعد للحرب ولكن في حالة إذا ما رغبتم في المناقشة وفتح قنوات للتفاوض، فأنا مستعد للتفاوض ويمكننا فعل ذلك وكان حكيما وذكيا ولديه كل الأدوات على الطاولة الحرب والجيش والتفاوض وأشرف مروان وغيره.
وتابع الدكتور بيير رازو : "أنور السادات حاول أن يقول إنه يريد حربا محدودة وهى بالفعل كانت حربا محدودة للغاية في البداية في ذهن السادات ويريد أن يظهر أن الجيش المصرى قادر على استعدادا النجاحات العسكرية وأن المصريين سيظهرون لإسرائيليين أنه يمكنهم صفع إسرائيل على وجهها وأن مصر أقوياء ولا تمزح ويمكنها الجلوس على طاولة المفاوضات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة