وكنت أستهدف أي عدو على شاطئ القناة..

صلاح عبد الرحيم لـ"الشاهد": تدربنا على العبور بشكل كامل في منطقة برقاش

الأحد، 15 أكتوبر 2023 12:36 ص
صلاح عبد الرحيم لـ"الشاهد": تدربنا على العبور بشكل كامل في منطقة برقاش حرب أكتوبر
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء صلاح عبد الرحيم، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن حب الوطن دفعه إلى الالتحاق بالكلية الحربية فى 1967.

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز مساء السبت: "انضممت إلى السرية الأولى بالكتيبة 18 مشاة على القناة، وجاءت الأوامر ببدء الضرب فى الجبهة أثناء حرب الاستنزاف"

وأضاف: "حرب الاستنزاف كانت حرب وفى نفس الوقت تدريب للعبور، وكانت مهمتى على شاطئ القناة أن أى عدو يظهر لى على الجبهة أو فى شوارع القنطرة شرق هو هدف لى، فكان أمامى مباشرة، شارع الكنيسة، فكنت أطلب من القناصة إصابته، وتم نقلى بعدها لمنطقة الدفرسوار، كضابط استطلاع للكتيبة، واحتلينا مكاننا فى الدفرسوار بنقاط قوية قديمة وجديدة، فى القناة مع البحيرات المرة". وكشف اللواء صلاح عبد الرحيم، عن شكل التدريب على الحرب والإعداد النفسى والبدنى.

وقال: "فى هذا الوقت كان يتم تدريبنا على شكل إخلاء المواقع والانتقال فى مشاريع حرب خارجية سواء على مستوى الفرقة أو الكتيبة، فى منطقة برقاش، وكان هدفنا التدريب على العبور بشكل كامل للفرقة بكل القطاعات، وعبرنا الرياح البحيرى "فرع رشيد" وهو أصعب من الممر المائى للقناة، وكان المشروع الثانى على المنطقة التى سيتم اقتحامها فى سيناء فى منطقة تسمى البعالوة فى الإسماعيلية، وأخذنا فى هذا المشروع أسبوعين قبل الحرب بـ6 أشهر تقريبًا، وعندما انتهينا من هذا المشروع رجعنا لنفس مكان الكتيبة فى الدفرسوار".

 

وتابع: "لم يكن لدينا شواهد على الحرب، لأن خطة التمويه جيدة، وكل ما يكون هناك تعبئة ويتم تحويلنا لموقع الهجوم، يتم إرجاعنا مره أخرى لموقعنا وتكرر ذلك 3 مرات، وكان لدينا شغف للأخذ بالثأر، وكان هناك 4 مرات لتعبئة القوات قبل حرب 6 أكتوبر".

 

ووثق اللواء صلاح عبد الرحيم، أحد أبطال حرب أكتوبر، شهادته عن حرب أكتوبر، وقال: "كنت طالب فى السنة الأولى لكلية التربية وتركتها والتحقت للكلية الحربية، ونقطة التحول جاءت من نكسة 1967، وكنا أولاد ثورة 52 وكبرت وفتحت عينى على الزعيم جمال عبدالناصر، فكان لدينا حب كبير للثورة، وعندما حصلت النكسة عملت غصة فى قلبى لشخص يحب وطنه وزعيمه، فحب الوطن دفعنى إلى الالتحاق بالكلية الحربية فى 1967، وعندما تنحى الزعيم خرجت مع الجموع الرافضة للتنحي".

 

وأضاف: “كل من خرج من البيت ذهب لقصر عابدين مشيًا على الأقدام رفضا للتنحى، وبعدها نزل منشور بدفعة للكلية الحربية فبدون تفكير ذهبت لسحب الملف فى اليوم الثانى و22 يوليو 1967 كان أول يوم لى فى الكلية الحربية، وكان مؤشر من الدولة أنه لا مجال للاستسلام للنكسة وأنه لا بد من تغيير الواقع، وتخرجت وانضممت للكتيبة 18 مشاة فى 10 فبراير 1967، وكان موقع اللواء والكتيبة فى القنطرة غرب، ولم نشعر براحة طوال هذه الفترة”.

 

وتابع: "كان أول انضمام إلى السرية الأولى بالكتيبة 18 مشاة على القناة، وأثناء سيرى للكتيبة تم رصد صوت للسيارة وأطلقوا النيران علينا، ووصلنا وأديت تمام لقائد الكتيبة، وكانت عبارة عن سريتين على القناة وفصيلة على الطريق فى العمق".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة