يوما بعد الآخر، تخرج مشروعات للنور داخل قرى الريف المصري، والذى كان يعانى لسنوات طويلة من نقص الخدمات العامة والمشروعات الخدمية، وذلك بعد إطلاق الرئيس السيسى مبادرة حياة كريمة، لتطوير الريف المصرى وتوفير الحياة الكريمة لجميع الأهالي.
رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مركز وومدينة زفتى فى محافظة الغربية أعمال بدء توريد الأثاث للمجمعات الخدمية داخل 4 مجالس قروية استعدادًا لتشغيلها لخدمة الأهالى، وذلك ضمن مشروعات المبادرة التى تتم داخل 54 قرية و88 تابعا لها، كمرحلة أولى داخل المحافظة، والتى تم اختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطى 4 مليارات جنيه.
وفى هذا الصدد، قال محمد يونس أحد أهالى قرية شبرا ملس لـ"اليوم السابع"، إنهم من أكبر وأهم القرى المصدرة والمنتجة فى الجمهورية، والذين كانوا يعانون من نقص المشروعات الخدمية والمرافق، حيث إنهم أكبر القرى المصدرة للكتان فى الشرق الأوسط ويأتى إليهم العديد من الوفود الأجنبية للتعاقد على الكتان وتصديره إلى الخارج.
وأضاف: كنا نذهب إلى المدينة التابعين لها والتى تبعد عن القرية مسافة 15 كيلو لقضاء مصالحنا فى مجلس المدينة أو الخدمات الآخرين مثل الإدارة الزراعية والبريد وغيرها، ولكن اليوم وبفضل مشروعات مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس لتطوير الريف المصرى، توافرت كل الخدمات داخل مجمع الخدمات الحكومى والذى تم بناؤه وتشطيبه وفرشه على أعلى مستوى ليخدم المجلس القروى بالكامل.
وأشار إلى أن مجمع الخدمات سيوفر الوقت والمجهود خاصة على كبار السن الذين كانوا يعانون من مسافة التنقل بين القرية والمدينة، موضحًا أن المبادرة وفرت كل الخدمات الصحية والخدمية وكذا المرافق، حيث تم الانتهاء من توصيل الصرف الصحى للمناطق المحرومة والتى كنا نعانى منها لسنوات، فضلا عن توصيل الغاز الطبيعى وخطوط الفايبر.
ومن جانبه، أوضح محافظ الغربية، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة جاءت لتحدث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات كما تدعم المرأة الريفية فى محافظات الجمهورية من خلال توفير مشروعات صغيرة خالية من المخاطر ومبادرات لتطوير الكوادر النسائية المتميزة فى الريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة