أعربت جمعية المؤلفين فى العاصمة البريطانية، لندن، المكونة من 12400 عضو عن "قلق عميق" عندما علمت من التقارير الصحفية فى الأسبوع الماضى أن "جميع دور نشر الكتب الرئيسية" وافقت على صفقات بث محدودة جديدة مع إحدى منصات الكتب المسموعة.
ففى بداية أكتوبر، عقدت إحدى المنصات المدفوعة للاستماع إلى الأغانى، مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن افتتاح قسم خاص لعرض الكتب الصوتية فى أستراليا والمملكة المتحدة، وقال المسئولون فى المنصة إن هذه الخطوة ستوفر ما لا يقل عن 150 ألف كتاب صوتى كجزء من الاشتراكات المدفوعة.
وقالت جمعية المؤلفون البريطانية، فى بيان صحفى: "على حد علمنا، لم يتم التواصل مع أى مؤلفين أو وكلاء للحصول على إذن لمثل هذه التراخيص، ولم تتم استشارة المؤلفين بشأن الترخيص أو شروط الدفع.
وأضافت الجمعية: تختلف عقود النشر ولكن فى رأينا، فإن معظم التراخيص الممنوحة للناشرين لترخيص الصوت لا تشمل البث، فى الواقع، من المحتمل أن البث لم يكن استخدامًا تم اختراعه عندما تم إبرام العديد من هذه العقود.
وتابع البيان: قد يتطور هذا بسرعة ليصبح نقطة نقاش سائدة في مركز الوكلاء الأدبيين في معارض الكتب العالمية.
وأضاف البيان: نحن نعلم عن التأثير المدمر الذى أحدثه بث الموسيقى على منصات الاستماع على دخل الفنانين، وتأثير بث الفيديو والاشتراك فيه على منصات الطلب على دخل كتاب السيناريو وظروف عملهم، لقد كنا قلقين منذ فترة طويلة بشأن نماذج التدفق للكتب، ويتنافس بث الكتب الصوتية بشكل مباشر مع المبيعات وهو أكثر ضررًا من بث الموسيقى لأن الكتب تقرأ عادة مرة واحدة فقط، فى حين يتم بث الموسيقى فى كثير من الأحيان عدة مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة