قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن قادة الحزبين الرئيسيين فى نيوزيلندا وجها النداء الأخير للناخبين فى محاولة حد الأصوات لصالحهما فى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية وقبل إجراء الانتخابات العامة.
واصطدم كل من كريس هيبكينز، زعيم حزب العمل ورئيس وزراء البلاد، وزعيم الحزب الوطنى كريستوفر لوكسن فى المناظرة الأخير الأكثر صخبا على الإطلاق، والتى تم بثها عبر التلفزيون.
ففى رسالته النهائية، حذر هيبكينز الراى العام من أن التصويت للمعارضة سيودى إلى الفقر وتراجع العمل فى التغير المناخى. وتابع قائلا إنه من الطبيعى أن تنظر فى الأوقات الصعبة إلى التغيير، لكن التغيير له عواقب، لو فاز كريستوفر لوكسن، فإنكم ستخسرون. وهناك طريق أفضل، وسيساعدكم حزب العمل فى تكاليف المعيشة وسعمل على نمو الاقتصاد.
بينما استخدم لوكسن رسالته الأخير للوعد بخفض تكاليف المعيشة وتخفيف الضرائب واستعادة القانون والنظام وتحسين الرعاية الصحية والتعليم.
وقال إن "كيويس" يعلم أننا يمكن أن نكون أفضل بكثير من هذا، فالحزب الوطنى لديه الفريق والطاقة والخطط الإيجابية لنقلنا للأمام.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن حزب العمل الحاكم سيتم الإطاحة به من قبل كتلة اليمين فى الانتخابات التى ستجرى غدا السبت، حتى مع توقعات بموجة خضراء لصالح حزب الخضر، شريك حزب العمال التقليدى فى الائتلاف الحكومى، والتى ربما تسفر عن عدد قياسى من المقاعد له فى البرلمان بنحو 15 مقعدا.
وأشارت الاستطلاعات إلى أنه من غير المرجح أن يحصل حزب العمل على الـ 61 مقعدا المطلوبة للحكم، حتى لو حصل حزب الخضر على المقاعد المتوقعة. كما يعانى شريك العمل الآخر المحتمل فى الائتلاف الحكومى، تى باتى ماورى، للحصول على تأييد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة