اللواء أيمن حب الدين لـ"إكسترا نيوز": القوات المسلحة وضعت خطة مبتكرة لنقل حائط الصواريخ من القاهرة إلى القناة.. أول طائرة أسقطتها بنفسى يوم 3 أغسطس 1970 والبورسعيدية كانوا يرسلون لنا "صندوق حلوى" مع كل صاروخ

الخميس، 12 أكتوبر 2023 01:54 ص
اللواء أيمن حب الدين لـ"إكسترا نيوز": القوات المسلحة وضعت خطة مبتكرة لنقل حائط الصواريخ من القاهرة إلى القناة.. أول طائرة أسقطتها بنفسى يوم 3 أغسطس 1970 والبورسعيدية كانوا يرسلون لنا "صندوق حلوى" مع كل صاروخ اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اللواء أيمن حب الدين: الانتصار في الحرب هو فرض دولة إرداتها على دولة أخرى عبر المعارك والدبلوماسية
 

 

قال اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، إن القوات المسلحة المصرية وضعت خطة مبتكرة لنقل حائط الصواريخ من القاهرة إلى الضفة عن طريق أسلوب الزحف، والتحرك على 3 خطوط كل خط يدافع عن ما يسبقه حتى وصلوا للضفة.

 

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، بداية عمل حائط الصواريخ في الجبهة المصرية كان يوم 29 يونيو 1970، وتحركت الكتائب في صمت تام دون أدنى حركة يمكن رصدها، وجعلنا الفواصل بين الكتائب قليلة جدا، ووضع 8 كتائب هيكلية بجوار كل 4 كتائب حقيقية، وبالتالي يتشتت العدو في اختيار الكتيبة التي يمكنها الاشتباك.

 

وأوضح، أن العدو رصد عبر الاستطلاع حائط الصواريخ، فهاجمت ليلة 30 يونيو الساعة 6:20 بـ24 طائرة، وتمكنا من إسقاط 4 طائرات، 2 فانتوم و2 سكاي هوك، وتم أسر 2 من الطيارين، وفي اليوم التالي هاجم مجددا وأسقطنا له طائرات مجددا، وهذه كانت بداية دخول حائط الصواريخ المصري حرب أكتوبر وأحدث فارقا كبيرا في مسار الحرب.

 

وقال اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، إن إسرائيل استغاثت بأمريكا بعد تركيب حائط الصواريخ المصرية، وقال موشى ديان إن سلاح الطيران الإسرائيلي يتآكل.

 

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل رفضت في البداية مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار، وبعد تركيب حائط الصواريخ المصري وافقت على الهدنة بشرط عدم تحريك كتائب الصواريخ، وتعويشها بـ34 طائرة مقاتلة حديثة مقابل ما فقدته بسبب حائط الصواريخ.

 

وأوضح أنه بعد قبول وقف إطلاق النار في 7 أغسطس، وقبل الموعد المحدد يوم 3 أغسطس، نصبت كتيبة صواريخ كمينا لطائرتين وأسقطتهما، وكانت هذه أول طائر يسقطها اللواء أيمن كقائد كتيبة صواريخ.

 

وذكر أن القوات المسلحة طالبت بمد وقت بداية الهدنة من 12 منتصف الليل إلى 6 صباحا، وفي خلال الساعات الست انتقلت 12 كتيبة على مسافة 10 كيلومترات غرب القناة جاهزة للاشتباك مع العدو.

و قال اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، إن أمريكا أمدت إسرائيل بطائرة استطلاع متطورة من طراز ستراتوكروزر، وكان يمكنها تصوير الجبهة المصرية بالكامل، وكل مرة تخرج كتيبة صواريخ مصرية معها فني روسي تغير الطائرة مسارها.

 

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أنا قائد الكتيبة طلب من قائده أن يعزم الخبير الروسي على العشاء حتى يمكنه التحرك بدونه، وبالفعل خرجت كتيبة الصواريخ المصرية وأسقطت الطائرة وعلى متنها 22 فنيا.

 

ولفت إلى أن حائط الصواريخ المصري أعطى الجيش أمانا كبيرا، بعد أن منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب على مسافة 15 كيلومترا شرق القناة، ووقت العبور ساهم حائط الصواريخ في تدعيم القوات البرية أثناء تنفيذ مهمتها وإنشاء رؤوس الكباري، ولم تتمكن القوات الجوية الإسرائيلية بأي طريقة من التفوق على حائط الصواريخ.

 

وذكر أنه بدأ الاشتراك في الحرب يوم 10 أكتوبر، وتلقى أوامر بالتحرك لتدعيم حائط الصواريخ في السويس بعد أن تعرضت 6 كتائب خلال الأيام الأولى من العبور، ووجدنا تلاحما ودعما من الشعب غير متوقع، حتى أن أهالي بورسعيد كان يرسلون للكتيبة صندوق حلوى مقابل كل صاروخ ينطلق من حائط الصواريخ تجاه طائرات العدو.

و قال اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، إنه يوم 16 أكتوبر 1973 صدرت له الأوامر بنصب كمين للطائرات التي تحمل صواريخ مضادة للردارات، ونجحوا في ذلك.

 

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الرحلة من 1967 وحتى 1973 يمكن تلخيصها في 3 كلمات، الخديعة والمعاناة والانتصار، الخديعة كانت من أمريكا حين قالت لمصر لا يوجد هجوم.

 

وأضاف أن المعاناة هي اختفاء الكماليات في الحياة المصرية، الأساسيات فقط، ترفع سماعة الهاتف وتنتظر 5 دقائق حتى تصل الحرارة، ولم يكن في المحال لحوم وفراخ، وإذا وصلت للجمعية تجد طوابير ممتدة، الأسعار رخيصة جدا، لكن السلع الأساسية ليست موجودة.

 

وذكر أن أحد المقاتلين أصيب في حرب أكتوبر بشلل نصفي، وظل مقيما في مستشفى المعادي يتلقى الرعاية 49 عاما حتى توفي في 2022، وأكد أن كل الحروب بها معاناة لا يتخيلها أحد.

 

وأوضح أن الانتصار في الحرب هو أن تفرض دولة إرادتها على دولة أخرى ضد إرادتها في صالح الدول المنصرة وضد مصالح الدولة المهزومة عبر المعارك والدبلوماسية، وبالتالي حين تنظر إلى حرب أكتوبر ستجد أن مصر فرضت إرادتها على إسرائيل التي لم يكن أحد يتخيل أن تتخلى عن سيناء.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة