تحدث بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية في قطاع غزة عن الصعوبات التي واجهتهم الأيام الماضية خلال تغطيتهم للحرب على فلسطين، قائلا: "في اليوم الثالث للحرب تم تهديد منطقة "حي الرمال" وهو من أكثر المناطق الراقية في غزة، واللي بيه مكتبنا فاضطررنا لإخلاء المكتب والعمل من مكان آخر، لنكون أقرب إلى المواطنين و نكون متابعين أكتر للأحداث اللي موجودة وأقرب للمصابين، ولا نوقف عملنا مهما كلفنا ذلك، اصرينا على استكمال التغطية".
وتابع في تصريح لـ "اليوم السابع": "أول ما بشوف الأطفال والناس سواء شهداء أو مصابين أو أحياء ويحاولون الهرب من القصف، بفتكر أطفالى وأتمنى إن الحرب تخلص بسرعة ونتجمع كلنا على خير وسلامة، دايما أطفالي في بالي، وعشان يكونوا بخير لازم أنقل اللي بيحصل للعالم كله ويبقوا عارفين اللي بيحصل في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن هناك عدد من الزملاء الذين استشهدوا خلال العدوان على غزة، وأن تلك اللحظات تصيب الباقي شعور مختلط ما بين ألم الفراق أو أن تعطيهم دافع أقوى لاستكمال نقل جرائم الاحتلال.
ومن جانبها أشارت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية في القدس: "طبيعة شغلى بما أنى في القدس أصعب لأن في احتكاك مباشر مع المستوطنين، وذلك يعرضنا إننا ممكن نكون في أى لحظة على الهواء ويتم الاعتداء علينا، وهذا حدث بالفعل في التظاهرات ضد إصلاح النظام القضائى، فكنت على الهواء وحاول أكثر من مستوطن طول الوقت يضع العلم الاسرائيلى، وبدورى حاولت تجنب اظهار هذا العلم، وطول الوقت الحرية الإعلامية محرومة بما انك فلسطيني مقدسى".
واستكملت حديثها قائلة: "احنا في القاهرة الإخبارية منذ بداية عملى معهم لحد الآن، كنا نحارب حتى أستطيع استخراج تصريح عمل يسمح لى في التجول بمدينة القدس، لحد ما قدرت أجيب تصريح إعلامى اسرائيلى، لأنى للأسف لا في بطاقتى ولا في أى شيء معترف بيا كصحفية مقدسية كونى في مدينة محتلة، ووصلنا لمرحلة إن ماما وأهلى بيطمنوا عليا من الشاشة إن طول ما دانا موجودة على الشاشة فتمام ولكن إذا غابت ساعة تكون الاتصالات طمنينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة