اجتماع استثنائى لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية لمناقشة العدوان على غزة.. أحمد أبو الغيط يدعو لوقف إطلاق النار.. ويحذر من من مواصلة سياسات الانتقام.. ووزير خارجية فلسطين يحمل المجتمع الدولى المسئولية

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023 07:30 م
اجتماع استثنائى لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية لمناقشة العدوان على غزة.. أحمد أبو الغيط يدعو لوقف إطلاق النار.. ويحذر من من مواصلة سياسات الانتقام.. ووزير خارجية فلسطين يحمل المجتمع الدولى المسئولية الجامعة العربية
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتماع استثنائى لوزراء الخارجية العرب، شهده مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، فى ظل الانتهاكات المتواترة التى ترتكبها قوات الاحتلال، مما يمثل تهديدا خطيرا لأى حلول فى ظل غياب الأفق السياسى.

 

ويأتى الاجتماع بناء على طلب دولة فلسطين وبرئاسة المملكة المغربية الرئيس الحالى لدورة المجلس الوزارى، وذلك لبحث سبل التحرك السياسى على المستوى العربى والدولى لوقف العدوان الإسرائيلي.

 

ومن جانبه، اللحظة الراهنة تتطلب أقصى درجات ضبط النفس، موضحا أن التصعيد المتواصل من قبل قوات الاحتلال من شأنه زيادة نزيف الدم.

 

وأعرب أبو الغيط، عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، داعيا إلى وقف فورى لاطلاق النار، حتى لا تتفاقم المخاطر قد تطال المنطقة بأسرها، وأن تتوقف دائرة الانتقام الذى يمارسه الاحتلال.

 

واعتبر أن الاستيطان المستمر والانتهاكات تعد السبب الرئيسى فيما وصلت إليه الأمور من تفاقم، معتبرا أن حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة التى من شأنها تحقيق الأمن للجميع، إلا أن إسرائيل فضلت الاستيطان عن الأمن وواصلت استفزازاتها واستمرت فى خطاب تحريضى يدعو إلى الكراهية.

 

وأعرب عن تطلعه إلى اليوم الذى يمكن فيه أن تعيش فيه إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب، فى أمن وأمان، وهو ما لا يمكن أن يتحقق دون تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة عند حدود 1967.

 

بينما قال وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة، أنه لا يمكن فصل الأحداث الأخيرة، عن غياب آلافق السياسية للوصول إلى حلول فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى الانتهاكات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلى، وعلى راسها اقتحام مسجد الأقصى.

 

وأضاف أن موقف المغرب قائم على استمرار الانتهاكات والتصعيد المتواصل من شأنه تقويض الفرص للوصول إلى حلول للقضية طويلة الأمد، مؤكدا أن المجتمع الدولى ينبغى أن يتخذ مواقف واضحة تجاه الصراع. 

 

ودعا إلى التحرك الفورى لحقن الدماء، ووقف كافة الاستفزازات، مع توفير الاحتياجات الصحية والغذائية لسكان قطاع غزة، وتقوية الموقف التفاوضى لفلسطين.

 

فى حين أكد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن بلاده تطالب بضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة فورا وتوفير الاحتياجات الأساسية لأبناء قطاع غزة مذكرا العالم أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس تحدث لسنوات عبر منابر الأمم المتحدة عن ضرورة وقف العنف واستفزازات قوات الاحتلال.

 

وأضاف، فى كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه قد سقط آلاف الشهداء كما تم تشريد الالاف بسبب سياسات الاحتلال وهو ما سجلته جميع المنظمات العربية والدولية فى إسرائيل التى ترفض حل الدولتين وتسعى لفرض مبدأ الفصل العنصري.

 

وأدان صمت المجتمع الدولى والذى اعتبره شريك فى الجرائم التى تحدث للشعب الفلسطينى، معتبرا أن العدوان الإسرائيلى الانتقامى طال التجمعات السكنية فى مختلف مناطق القطاع، وأدى حتى الآن إلى استشهاد المئات بمن فيهم الأطفال والنساء، أعداد كبيرة منهم من المدنيين العزل.

 

وأضاف أن الاحتلال الذى استخدم أسلحة محرمة دوليا فرض اجراءات عقابية جماعية بحق الشعب الفلسطينى، ليس فقط فى قطاع غزة، بقرارها قطع الكهرباء والمياه والسلع الأساسية، بهدف التجويع، وجميعها تعتبر جريمة حرب.

 

وطالب بوقف العدوان فورا، وتأمين الاحتياجات الغذائية لسكان قطاع غزة، معتبرا أن إسرائيل اختارت القوة والتهديد والعقاب الجماعى لتعزيز سيطرتها على الاراضى، موضحا أن الهدف الرئيسى هو التهجير واستبدال الشعب الفلسطينى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة