سفير فلسطين بإسبانيا: الشعب الفلسطينى يعيش مجازر مستمرة والحرب لن تكون قصيرة

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 11:57 ص
سفير فلسطين بإسبانيا: الشعب الفلسطينى يعيش مجازر مستمرة والحرب لن تكون قصيرة غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد حسنى عبد الواحد، سفير فلسطين لدى إسبانيا، فى مقابلة أجرتها معه صحيفة بوبليكو الإسبانية، "المعايير المزدوجة" التى تتبعها الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وقال السفير الفلسطيني: "لا يوجد فلسطينى لا يعرف ماذا يعنى الاحتلال الإسرائيلى، لقد ولدت ثلاثة أو أربعة أجيال تحت الاحتلال الإسرائيلى، فى فلسطين أو خارج فلسطين إنهم أجيال اتسمت بالاحتلال وتبعاته ولا يختار المرء مكان ولادته، ولا جنسيته، ولا عرقه الذى ينتمى إليه، ولا عائلته، ولكن بمجرد ولادتنا فإننا جميعًا نتعرف على أنفسنا. لقد طُردت عائلتى، مثلها مثل أسر ثلاثة أرباع الشعب الفلسطينى، من منزلها فى عام 1948 على يد إسرائيل، ولهذا السبب ولدنا فى مخيمات اللاجئين.

 

وأضاف أن فى مخيم اللاجئين، تكون الظروف المعيشية دون مستوى البشر، وكل شيء نادر والشيء الوحيد الذى يزخر به هو الفقر. نحن نتاج هذا الواقع، والعالم يقيس بمعايير مختلفة ويطبق معايير مختلفة فى مواقف مماثلة، وهذا جزء من التناقض والنفاق لدى المجتمع الدولى وأصدقائنا فى الغرب.

 

وتوقع السفير الفلسطينى أن الحرب لن تكون قصيرة، وذلك نتيجة الصورة التى خلقتها إسرائيل وتوفير أوروبا والولايات المتحدة الحماية لها، وقال :" هذا يعود أيضًا إلى تحريض الولايات المتحدة وأوروبا على إسرائيل للتطرف فى سياساتها، مشيرا إلى أن فلسطين تعيش مجازر مستمرة.

 

وردا على الوضع فى غزة فى الوقت الحالى، قال السفير الفلسطينى لدى إسبانيا "قد تفاجأت العديد من وسائل الإعلام والعديد من السياسيين "بهجوم الفصائل الفلسطينية" لأنه إذا هاجمت إسرائيل أو قصفت، فهذا أمر طبيعى، وهذا ليس خبرًا. لقد توقف موت الفلسطينيين عن أن يكون خبرًا منذ زمن طويل، والآن أصبح الأمر خبرا لأنه يؤثر على إسرائيل، ومرة أخرى، نقع فى تناقض أصدقائنا الغربيين. أن فلسطين ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلى منذ 75 عاما والعالم يتقبلها.

 

ويخضع قطاع غزة لحصار صارم بحرًا وجوًا وأرضًا منذ 17 عامًا، حيث لا يُسمح لأى شيء على الإطلاق أو لأى شخص بالدخول إليه دون موافقة إسرائيل، يبدو أن أصدقائنا الأوروبيين وأمريكا الشمالية يأملون ألا يقوم الشعب الفلسطينى بأى رد فعل، وعندما يردون، فإنهم يدينون رد الفعل لدرجة أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أعطى تعليمات والبنتاجون أعطى أوامر لحاملة الطائرات يو إس إس جيرالد، فورد للحشد باتجاه منطقتنا خوفًا على إسرائيل. لقد أقنعونا بأن إسرائيل قوة عسكرية عظمى تمتلك جيشًا لا يقهر، جيشًا تكنولوجيًا وتجسسيًا واستخباراتيًا وعسكريًا.

 

وانتقد السفير الفلسطينى، موقف الولايات المتحدة وأوروبا الدائم، قائلا أن "إلقاء اللوم على العرب فى التخلى عن الفلسطينيين وتقديم الأمر كما لو كان مشكلة عربية مشتركة، لا أستطيع أن أقبله إنها مشكلة إنسانية، إنها مشكلة سياسية ويجب أن تشمل الجميع، وخاصة أولئك الذين يحكمون هذا العالم والذين يعتقدون أنهم أسياد ها الكوكب".

 

وعن موقف الحكومة الإسبانية قال: "لا أستطيع الحكم على سياسة الدولة الإسبانية. إسبانيا بلد صديق ولدينا علاقات نطمح دائما إلى تعزيزها. آمل أن تتذكر ليس إسبانيا فقط بل كل الدول عندما تحكم على ما يحدث فى منطقتنا، أن هناك احتلالًا إسرائيليًا لفلسطين وأن لكل فعل رد فعل. 

 







طوفان الأقصى

عملية طوفان الأقصى

السيوف الحديدية

عملية السيوف الحديدية

غزة

حرب غزة

حرب غزة 2023

صواريخ غزة

العدوان الإسرائيلي على غزة

حرب غزة الأخيرة

هجوم غزة على إسرائيل

جيش الاحتلال

أخبار غزة الآن عاجل

قصف غزة

قصف غزة الآن

غزة الآن بث مباشر

عدد شهداء فلسطين

عدد شهداء فلسطين اليوم

غزة الآن

خسائر إسرائيل

عدد القتلى الإسرائلييين

حرب فلسطين اليوم

حرب فلسطين واسرائيل اليوم

حرب غزة 2023 ويكيبيديا

أخبار فلسطين عاجل

أخبار فلسطين اليوم مباشر

اخبار فلسطين

ضرب فلسطين لإسرائيل

قصف إسرائيل لفلسطين

قطاع غزة

عدد المختطفين الإسرائيليين

عدد المخطوفين من إسرائيل

إسرائيل

حماس

فلسطين

أحداث غزة

حركة حماس

قوات الاحتلال

الاحتلال الاسرئيلي

ضرب غزة

اسرائيل

صواريخ حماس

اليوم السابع بلس

قتلى إسرائيل من صواريخ غزة

الوضع الأمني في غزة الآن

آخر أخبار غزة مع إسرائيل

قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل

عدد الشهداء الفلسطينيين

جرائم إسرائيل ضد فلسطين

جرائم إسرائيل في غزة

وساطة مصر بين غزة وإسرائيل

وساطة مصرية

عدد سكان غزة

معلومات عن مدينة غزة

خسائر إسرائيل في الحرب الأخيرة على غزة

حرب فلسطين 2023




مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة