بدأت بلعب الأطفال وانتهت بجريمة قتل.. نهاية حزينة لأب ونجله خلف القضبان

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 01:01 م
بدأت بلعب الأطفال وانتهت بجريمة قتل.. نهاية حزينة لأب ونجله خلف القضبان حبس - أرشيفية
كتب أحمد حسني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصة جريمة صادمة بدأت بخلاف على لعب الأطفال في محافظة سوهاج، وانتهت بجريمة قتل، تسببت في تدمير أسرتين بينهما أسرة المجني عليه، وأسرة المتهمين اللذين واجها حكما بالسجن 7 سنوات.
 
بداية القصة كانت بلعب أطفال أمام أحد المنازل في محافظة سوهاج، وقع خلاف بين أسرة الأطفال الصغار فقرر كلاهما الدفاع عن نفسه بعد المشاجرة التي نشب بينهما.
 
الجانب الأول كان فيه أب ونجله، والجانب الآخر كان يتواجد فيه المجني عليه، اشتدت المشاجرة واستعان الأب ونجله بسلاح أبيض "سنجة" للاعتداء على المجني عليه الذي فارق الحياة على الفور وقبل نقله إلى المستشفى.
 
الشرطة ألقت القبض على المتهمين بعد ساعات قليلة من الحادث ، وأحالتهما إلى النيابة العامة التي قررت إحالتهما إلى محكمة الجنايات بتهمة الضرب حتى الموت للمجني عليه.
 
محكمة جنايات سوهاج قضت المتهم الأول ونجله بالسجن 7 سنوات لاتهامه بضرب المجنى  حتى الموت.
 
القانون نصف في مادته 238، من قانون العقوبات على "من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
 
وتكون العقوبة هى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن مائة ولا تجاوز 500 جنيه، أو بإحدى العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالاً جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث، أو امتنع وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
 
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 7 سنوات إذا نشأ عن الفعل وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة فى الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنوات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة