وقال الرئيس التونسي -خلال اجتماع عقده الإثنين لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني- إن دعم بلاده لفلسطين لن يقتصر على إصدار بيانات، بل ''سنقف إلى جانب الفلسطينيين بكل ما لدينا؛ فنحن نؤثر على أنفسنا ولو كانت بنا خصاصة".


جاء ذلك بحضور كل من: أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، وعماد مميش، وزير الدفاع الوطني، ونبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ومالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية، وعلي مرابط، وزير الصحة، ومصطفى الفرجاني، الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية، وعبد اللطيف شابو، رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي.


واستنكر استخدام مصطلح ''قصف'' عند الإشارة لهجمات إسرائيل، واعتماد كلمة ''رشقات'' في ما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، لافتا في هذا الإطار: ''القصف بالقصف وليس بالرشق والغارة بالغارة''، مؤكدا أن القضية قضية فلسطين وليست قضية غزة فقط.


وشدد رئيس التونسي على ضرورة "دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة من معركة التحرير حتى يتمكن من استرجاع حقه في كل فلسطين"، وكذلك تقديم الدعم الصحي للشعب الفلسطيني لأنه مهم جدا بالنسبة لهم في الوضع الراهن.


وأكد ضرورة تعاون وزارة الشؤون الاجتماعية، في إطار الاتحاد التضامني الاجتماعي لدعم الشعب الفلسطيني بما يتوفر لتونس من إمكانات، مُقرّا بوجوب دعم الشعب الفلسطيني في معركته الحالية.


يذكر أن الاجتماع تناول أيضًا سبل توفير الأدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم، ومولدات كهربائية ميدانية خاصة بعد قطع التيار الكهربائي على جزء كبير من قطاع غزة، وإمكانية نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس، والتواصل بين الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد ما يحتاجه الأشقاء.