اليوم ..قبرص تحتفل بالعيد الـ63 لاستقلالها

الأحد، 01 أكتوبر 2023 07:00 ص
اليوم ..قبرص تحتفل بالعيد الـ63 لاستقلالها رئيس قبرص
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل قبرص اليوم الأحد بالذكرى الثالثة والستين لاستقلالها في عام 1960 بعد نضال ضد الاستعمار البريطاني.
 
وتشهد الجمهورية القبرصية على امتدادها بهذه المناسبة احتفالات ضخمة تقام في هذا اليوم الذي يظل عالقا في أذهان مواطنيها على مر الأجيال منذ أن نالت استقلالها في عام 1960 وأُعلنت جمهورية مستقلة ذات سيادة على خلفية الاتفاقات الموقعة في كل من لندن وزيورخ والتي وضعت نهاية للكفاح الوطني المسلح ضد الحكم الاستعماري البريطاني الذي انطلقت شرارته الأولى في عام 1955 واستمر حتى عام 1959.
 
احتفالات كبيرة يتصدرها العرض العسكرى الذي يجرى في اليوم نفسه، حيث تقول سفيرة قبرص بالقاهرة بولي لانوو لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الاحتفالات بقبرص بهذه المناسبة تتضمن عرضا عسكريا بحضور القيادة السياسية للبلاد في رسالة اطمئنان للمواطن بفضل قوة قواته المسلحة القادرة على حماية البلاد التي تواجه تقسيما واحتلالا.
 
وتضيف السفيرة أن قبرص عانت عبر تاريخها من الاحتلال قبل أن تحصل على حق تقرير المصير والاستقلال في الأول من أكتوبر 1960 وهو ما يعد يوما مهما فى تاريخ القبارصة، لافتة إلى أن المسيرة نحو الاستقلال لم تكن باليسيرة في وجه الاستعمار، حيث دفع العديد من المناضلين القبارصة حياتهم ثمنا للحرية والاستقلال.
 
وترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع قبرص، حيث كانت من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف بجمهورية قبرص فور استقلالها، وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها، الأمر الذى يجعل الروابط تتسم بالتميز نظراً لأنها علاقات تاريخية أسهم في تعزيزها القرب الجغرافي والتمازج الحضاري والثقافي بين الشعبين، وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين حكومتي البلدين، فإن هناك تنسيقا مستمرا بين البلدين على المستوى السياسي في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من المحافل الدولية.
 
وتشير السفيرة القرصية فى هذا الصدد إلى دور مصر التي دعمت استقلال قبرص واعترفت باستقلال الجزيرة وكانت من أول الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية معها، مذكرة بالعلاقات التي كانت تربط بزعيمي البلدين آنذاك في فترة التخلص من الاستعمار والتعاون الوثيق في إطار دول عدم الانحياز وهو ما دفع التقارب بين البلدين في التاريخ الحديث.
 
وتقول إن مصر دعمت استقلال قبرص وما زالت حتى اليوم تدعم الحقوق القبرصية حتى اليوم، معبرة في هذا الاطار عن الشكر لمصر لدعمها المستمر لقبرص فى مواجهة التهديدات التى تجابهها في أراضيها ومياهها.
 
وتؤكد أن "التهديد مشترك فنحن فى نفس المنطقة وبالنسبة لقبرص فإن التعاون الإيجابي مع مصر هو اتجاه واحد".
ولعب موقع قبرص الجغرافي، الذي يقع في ملتقى قارات ثلاث هي أوروبا وآسيا وأفريقيا، دوراً كبيراً ومؤثراً في تاريخ البلاد عبر القرون، تقع قبرص في أقصى الطرف الشمالي الشرقي للبحر المتوسط ونظراً لمساحتها التي تبلغ 9251 كيلومتراً مربعاً فإنها تعد ثالث أكبر جزيرة في المتوسط بعد جزيرتي صقلية وسردينيا.
 
ومنذ حصولها على استقلالها عام 1960 أصبحت قبرص عضواً في منظمة الأمم المتحدة، كما حرصت في الأعوام التالية لذلك على الانضمام إلى جميع المنظمات والهيئات الدولية التابعة لها، وانضمت أيضا إلى منظمة دول الكومنولث والمجلس الأوروبي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حصلت قبرص في الأول من شهر مايو عام 2004 على عضويتها في الاتحاد الأوروبي بعد رحلة طويلة بدأت عام 1990، كما انضمت إلى منطقة اليورو في الأول من يناير عام 2008.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة