"أيمن" من الزراعة لرسام بورتريه بقنا يحارب التنمر بلوحاته الإبداعية.. صور

الإثنين، 09 يناير 2023 02:00 ص
"أيمن" من الزراعة لرسام بورتريه بقنا يحارب التنمر بلوحاته الإبداعية.. صور طارق أيمن رسام بقنا
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظل لساعات طويلة داخل غرفته أو في أحدى الأماكن التي تجاور منزله ليبدأ هوايته المفضلة في الرسم والتي تعلمها بالتكرار والممارسة دون مساعدة من أحد، ورغم مجال دراسته الذي أنهاه بعد الثانوية الزراعية إلا أنه فضل الاستمرار في تلك الموهبة التي أحبها منذ الصغر، فلم يفارقه قلم الرسم طوال 18 عاما مضت حتى أصبح جزء من يومه في منزله بالقرية  أو في أوقات فراغه بعد الانتهاء من عمله، وبشغف وإصرار على المواصلة يرسم الشاب البورتريه وأشكال أخري من وحي خياله، كما يرسم أقاربه وأصدقائه المقربين الذين يطلبون ذلك منه.

 

وبرغم بساطة أدوات طارق أيمن، من قرية الكلاحين بقفط جنوب قنا، وهي أقلام الفحم والورق المقوى إلا أنه يبدع في الرسم ويتأثر بالبيئة المحيطة به، حيث يستمد منها الأفكار كما يقوم برسم نماذج تعبر عن محاربة أفكار خاطئة مثل التنمر على العيوب الخلقية أو عيوب الحوادث في الوجه، معالجًا ذلك برسم لوحات جمالية لأشخاص ليقدم رسالة تحارب تلك الأفكار، وفي النهاية يعرض رسوماته على صفحة مخصصة له بالفيس بوك غير قاصدًا من ذلك الربح ولكنه يتمنى أن تصل رسالته إلى الجميع.

وقال طارق أيمن العزازي، إن بدايته في مجال الرسم جاءت مبكرًا منذ الطفولة وذلك لعشقه وحبه للرسم وتشجيع معلميه له واستمر في ذلك المجال حتى الكبر، ورغم أنه تعلم الرسم ذاتيًا دون معلم أو دليل أو مشاهدة فيديوهات على اليوتيوب إلا أنه وصل لمرحلة يرضى فيها عن نفسه وسط تشجيع من والده وأسرته التي تحثه على الاستكمال وعرض رسوماته وموهبته للجميع والسعي إلى التطوير من ذاته.

وأوضح طارق، أنه قبل البدء في الرسم يجهز أدواته وهي أدوات بسيطة تتكون من أقلام رصاص وأقلام فحم ومسطرة وحامل لورق اللوحة المعد للرسم عليه، ثم يبدأ في تحديد ملامح الشخصية المراد رسمها وفي المرحلة الأخيرة التلوين بحرص واستخدام أقلام الفحم التي فضل العمل بها عن ألوان الزيت أو الألوان الأخرى لبساطتها ومنظرها الجمالي في رسم البورتريه.

وأشار طارق العزازي، إلي أن رسم الأشخاص وجهًا لوجه أفضل من رسمه من الصور أو من خلال الخيال للتحديد الدقيق للرسمة، ويلعب الخيال دور هام في الرسومات الطبيعية أو الرسومات الأسطورية التي قد لا تكون متواجدة في الواقع، لافتًا أنه ينوع في رسوماته بين اللوحات الطبيعية واللوحات المعبرة ومنها التي تحارب التنمر والأفكار السلبية وأن هدفه من رسوماته هي التعبير عن ذاته وعن معالم بلده تجذب انتباه الآخرين وتحمل رسالة وهدف دون السعي وراء الربح.

 

الشاب أثناء رسم لوحة
الشاب أثناء رسم لوحة

 

تحديد رسم بورتريه
تحديد رسم بورتريه

 

رسمه للشاب
رسمه للشاب

 

طارق أثناء الرسم
طارق أثناء الرسم

 

طارق أيمن رسام بقنا
طارق أيمن رسام بقنا

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة