توقف فورا عن إلقاء هذه الأشياء فى القمامة.. تعرض حياتك والبيئة للخطر "فيديو"

الجمعة، 06 يناير 2023 08:09 م
توقف فورا عن إلقاء هذه الأشياء فى القمامة.. تعرض حياتك والبيئة للخطر "فيديو"
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع عن أساسيات التخلص من القمامة، من خلال فرز أي شيء قبل إلقائه في سلة المهملات، حتى لا تتسبب في ضرر بيئي. ومن أهم الأشياء التي يتوجب عليك التوقف عن إلقائها في القمامة المصابيح الكهربائية.

فعلى الرغم من أن المصابيح LED من المصابيح الصديقة للبيئة، وذلك لأنها تعمل على الحد من استخدام الطاقة إلا أنها تحتوى على كمية من الزئبق، المضر بالبيئة، وبمن يقوم بفرز النفايات، لذلك عليك تجنب إلقائها في القمامة، وبدلا من ذلك عليك إرسالها لعربات الليد وهم لديهم الطريقة للتخلص منها أو إعادة استخدامها مرة أخرى.

أيضا يجب عليك عدم إلقاء الترمومتر في القمامة، حيث إنه منذ قديم الزمن يعرف الجميع أن هذا الترمومتر يحتوى على الكثير من الزئبق، وهي مادة خطرة جدا، وبالفعل قامت الكثير من الدول بحظر تصنيع هذا الترمومتر لأنهم يرون أن ضرره أكثر من منفعته، لذلك عليك تجنب إلقائه في القمامه مباشرا، ويجب وضعه في غلافها وإرساله لإحدى المستشفيات أو الصيدليات لإلقائه في القمامة المخصصة للاستخدمات الطبية.

ومن الأشياء التي لا يتوجب عليك إلقائها في القمامة هي كاشفات الحريق فبالرغم من كونها أجهزة منقذة للحياة ويجب أن تكون موجودة في كل المنازل، إلا أنها لها مدة صلاحية، وعند التخلص منها يجب عليك أولا التخلص من بطاريتها، ثم التواصل مع مصنعها، أو المكان الذي اشتريته منها، وفي بعض الدول يتم استبدالها، ثم إعادة استخدامها مرة أخرى.

أيضا فى مفاجأة كبيرة للجميع، يجب التوقف عن إلقاء البطاريات الجافة في القمامة.. فبالرغم من كوننا اعتدنا على إلقائها في القمامة منذ قديم الزمن، إلا أن تلك البطاريات تشكل خطرا كبيرا على البيئة، حيث إن وجودها في سلة القمامة يعرضها للسوائل، وهذا قد يتسبب في تسريب الغازات الضارة، والتي تسبب خطرا كبيرا على الكائنات الحية جميعها، والطريقة الصحيحة للتخلص منها هو لفها بورق جيدا ثم بكيس بلاستيكي، وتركها جانبا وتسليمها لعامل النظافة.

وتعد أيضا الملابس من الأشياء التي يجب أن لا تلقي في القمامة مهما كانت دون فائدة بالنسبة لك، وبدلا من ذلك عليك غسلها والتبرع بها، أو إرسالها لمن يحب إعادة تدويرها بأي شكل من الأشكال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة